أكدت المستشار الأكاديمي المتعاون في كلية إدارة الأعمال في جدة الدكتورة نادية باعشن، أن صناعة التدريب في المملكة تعتبر متأخرة بشكل كبير عن بعض الدول، وأشارت باعشن إلى أن صناعة التدريب تسهم في ترسيخ البنى التحتية لسوق العمل مستقبلا بشكل أفضل. وبينت باعشن -خلال مؤتمر صحافي أمس- أن كلية إدارة الأعمال طرحت برنامجا لدرجة الماجستير، لتكون بذلك أول كلية أهلية داخل المملكة تمنح هذه الدرجة، مضيفة: «نطرح خلال الأشهر القليلة المقبلة، طرح برنامج خاص لدرجة الدكتوراة، بعد الحصول على موافقة وزارة التعليم العالي». وحول عدم اعتماد الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد لبعض الكليات الأهلية ومنها كلية إدارة الأعمال، بينت نائب رئيس مجلس أمناء الكلية الدكتورة رفيدة خاشقجي أنهم حصلوا على موافقة واعتماد وزارة التعليم العالي، واستطردت: «لا يوجد هناك سوى جامعتين معتمدتين من قبل الهيئة الوطنية، وذلك لا يعني أن الالتحاق ببقية الجامعات والكليات سواء الحكومية أو الخاصة غير مجد، لأنه لا يمكن لجامعة أو كلية العمل دون اعتماد من وزارة التعليم العالي». وأردفت خاشقجي أن الهيئة الوطنية لها معايير محددة ومقننة في اعتماد الكيات أو الجامعات داخل المملكة، وهي لا تنطبق على الكثير من جامعات وكليات المملكة، لذلك لم تمنح الاعتماد من قبل الهيئة. وفي ذات السياق، أكد وكيل عمادة شؤون الطلاب في كلية إدارة الأعمال الدكتور لؤي الطيار، أنهم في صدد تحويل الكلية إلى جامعة، وما زالوا في انتظار استكمال الإجراءات النظامية لتحويلها، وأشار الطيار إلى أن 85 في المائة من خريجي الكلية انخرطوا في العمل، في حين 15 في المائة من الخريجين يتابعون برامج الابتعاث لمواصلة الدراسات العليا. وبين الطيار أن ارتفاع نسب التوظيف لخريجي الكلية يعود إلى السياسة التي انتهجتها الإدارة بالتعاون مع القطاعين الخاص والعام، إضافة إلى السياسة التعليمية التي ترتكز عليها المناهج الدراسية، متمثلة في تدريس مناهج وتخصصات متوائمة مع سوق العمل.