أكد مدير الشؤون الصحية في محافظة جدة الدكتور سامي باداوود، أن إدارة مستشفى الأمل لم تتخذ قرار الكشف على محاسبها وليد الملا والتحقيق معه إلا حرصا منها على صحته وسلامته وعلى إجراءات سير العمل المقدم للمرضى وللعاملين في المستشفى. ورفض باداوود إطلاق مصطلح «مجنون» على أي شخص، قائلا: « إنها إساءة كبيرة على المعني»، إذ توجد عدد من المصطلحات المرادفة من الممكن استخدامها في وسائل الإعلام دون المساس أو التأثير على مشاعر الآخرين والإساءة لهم، مقترحا إطلاق مصطلح «غير مستقر». وبين مدير صحة جدة أن الإدارة حريصة على سلامة موظفيها والحفاظ على سمعتهم وسيرتهم الذاتية أمام الجميع، مجددا تأكيده أن إدارة المستشفى لم تطلق مصطلحات من هذا النوع على أحد من موظفيها إطلاقا، لاسيما أن المستشفى يعتبر من المستشفيات التخصصية ذات الصلة بهذا النوع من الأمراض وفيها إدارة طبية متخصصة. ودعا باداوود الصحافيين وكتاب الأعمدة ووسائل الإعلام المختلفة الأخرى إلى عدم استخدام مصطلحي «مجنون وعاقل» وإطلاقهما على أي إنسان حرصا على سمعته ومشاعره، وتجنب الإيذاء النفسي وتجريح ذوويه. من جهة أخرى أبلغ «عكاظ» مصدر مسؤول في الشؤون الصحية في محافظة جدة، رغبة الإدارة شراء أراض بمساحة ثلاثة آلاف متر في أنحاء مدينة جدة بهدف إنشاء 60 مركزا صحيا، إذ دعت الراغبين بالبيع إلى التوجه لإدارة الشؤون الصحية. وأوضح المصدر، أن إدارة الشؤون الصحية استلمت 55 مشروعا، فيما لا يزال العمل جاريا على تنفيذ 35 مشروعا، مبينا أن المشاريع المستقبلية من عام 1431ه إلى 1434ه تشمل إنشاء مركز الدرن، ثمانية مستشفيات، إحلال مستشفيين، مراكز متخصصة للأسنان، وأبراج طبية. من جهة أخرى، رفعت الشؤون الصحية التصاميم النهائية لمشروع البرج الطبي لمستشفى العيون في جدة إلى وزارة الصحة لاعتماده، والذي يتكون من خمسة طوابق بسعة سريرية تصل إلى نحو 100 سرير. إلى ذلك، يشهد البرج الطبي لمستشفى الملك فهد العام في جدة التشطيبات النهائية، إذ يتكون من ستة طوابق وسيجهز بأحدث المعدات الطبية، في حين سيدشن العام المقبل مستشفيا شرق جدة بسعة 500 سرير وشمال جدة بالسعة ذاتها.