وعد مستشار وزيرة التعليم العالي الفرنسي بالنظر في مشكلة الطلاب السعوديين المبتعثين مع التأشيرات المشروطة بالحصول على الإقامة الرسمية من السلطات الفرنسية، وأكد أن الوزارة تعمل حاليا مع جهات رسمية أخرى على منح الطلاب السعوديين تأشيرات إقامة تمتد حتى نهاية فترة الابتعاث، معولا على اتفاقية جديدة يتوقع توقيعها خلال الأشهر القليلة المقبلة. جاء ذلك خلال الحفل الذي نظمته الملحقية الثقافية السعودية في فرنسا للطلاب الخريجين من مختلف الجامعات الفرنسية، في حضور وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري, وبلغ عدد الخريجين السعوديين من فرنسا في العام 2009 2010 نحو 106 خريجين، بينهم 47 طبيبا حصلوا على شهادة الاختصاص في الدراسات الطبية وشهادات الاختصاص الدقيقة وهي ذات الشهادة التي يحصل عليها الطبيب الفرنسي، و69 مبتعثا نالوا شهادتي الماجستير والدكتوراة في تخصصات علمية مختلفة أبرزها الهندسة والقانون وعلوم اللغة والعلوم السياسية والإعلام. وأكد ل «عكاظ» وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري أن وزارته تعتزم زيادة عدد المبتعثين إلى فرنسا، وتوقع أن يرتفع عدد الطلاب خلال السنوات الثلاث المقبلة إلى ثلاثة آلاف طالب. وحول تجربة المملكة في ابتعاث الطلاب لدراسة الطب في فرنسا، قال الوزير إن المؤسسات الصحية في وزارة الصحة مع كليات الطب في المملكة أبدت ارتياحا كبيرا تجاه التجربة الفرنسية، كونها تحمل جوانب تميز معينة لا تختلف كثيرا عن ما هو موجود في دول أخرى استفدنا منها في السابق، وأوضح أن في فرنسا حاليا 200 طالب طب، وأن اللغة لم تعد عائقا أمام الأطباء في فرنسا.