استبشر عدد من أهالي قرى الباطنة والغراء وتيهان والرافعي والدواحشة والشمة بالطريق الجديد القديم، والامتداد لطريق أبو عريش صبيا غربا من إشارة الظبية والبالغ حوالى خمسة كيلوات والذي تم تعبيد أكثر من 95 في المائة منه في فتره وجيزة، إلا أنه قضى نحبه أمام إحدى المزارع التي قطعت كل الأحلام والآمال ولم يتم إكمال الجزء المتبقي وتبخرت أحلام الأهالي ولا ندري سبب التوقف الذي طال أمده هل تم تسريح المقاول وكالعادة تلاعب في النتائج وأعطي المقاول العلامة الكاملة والطريق لم يكتمل أم المواصلات إذن من طين وإذن من عجين؟ هل الدولة عجزت عن تعويض المواطن صاحب المزرعة؟ تهنا وضعنا بين المواصلات والزراعة ومحافظة صبيا.. حوالى سنتين والأهالي في انتظار اكتمال الطريق وأخيرا تم الاحتفال بالعام الثالث لذلك الطريق الذي كان سيخدم بالإضافة إلى أهالي قرى الباطنة والغراء وتيهان والرافعي والدواحشة والشمة كل عابري ذلك الطريق من معلمين وقاصدين لتلك القرى وكذلك القرى المجاورة التي يصلها الطريق بالظبية، فرحة الأهالي بذلك المشروع تبددت في ظل المماطلة غير المبرره ودون أسباب واضحة. أيعقل مثل ذلك، مشروع حيوي يتوقف اكتماله على أقل من 50 مترا تقريبا، هل عجزت الجهة المعنية عن تعويض المواطن أو البت في مطلبه أو تبرير مبتغاه أو حتى تمريره؟ لا أعتقد البتة. علي عادي طميحي عن أهالي قرية الباطنة والغراء وضواحيها