• تقودني الأقدار أحيانا إلى أن أعيش مأساة إما على خط عام أو داخل مشفى أو عبر خبر أوردته إحدى صحف الصباح. • حياتنا مليئة بالمتناقضات فيها فرح .. حزن .. ضحك .. بكاء .. فمتى نعتبر؟! • ثمة من تفرض عليه الحياة أن يشارك الحزانى حزنهم وفي نفس الوقت يذهب ليشارك ناسا آخرين أفراحهم. • أما كيف فهذه هي حياتنا تجرك أو تفرض عليك أن تكون متناقضا في حالتين لا يمكن أن تلتقيا! • كلنا ذلك الرجل الذي يبكي في الظهر لفراق صديق ويضحك في المساء فرحا بفرح صديق. • إنها تراجيديا حياة تلعب بنا ونلعب معها وفي النهاية لا ندري إلى أي قوم ننحاز لمن يبكي أم لمن يضحك. • صحيح .. أنها دنيا ما عرفنا لها أقياس .. لكن الأصح أن قضايانا في هذه الحياة تسجل دوما ضد مجهول. • اعلم يا رعاك الله أننا كلنا نضحك حد البكاء ونبكي حد الضحك. • ففي رواية عراقي في باريس للعراقي صموئيل شمعون عشت معه ومع رحلته متناقضات بكيت لها وبكيت منها. • فقلت أهلا بحزن وفقر وتسكع يخلق إبداع بحجم عراقي في باريس. • إلا أن ما يزعجني في الروايات العربية للأنثى أم للذكر هو الإغراق في استخدام التابو كوسيلة للوصول إلى غاية. • أعود لهمي الخاص وأقول بأنني أهرب أحيانا من فرح إلى حزن ومن حزن إلى فرح وآه من هذه المتناقضات الدنيوية. • في رحلة عابرة عدت اليوم إلى مسقط رأسي لتلبية دعوة الرياضة قاسمها المشترك. • أكاد لا أذهب إلى مكان إلا والرياضة معي ومرات قليلة الشعر. • أسئلة مضغوطة جدا وأخرى لا تعترف بالفواصل أجيب عليها مرات ومرات أقول على طريقة يوسف الثنيان كيف الحال؟ • داهمتني الذكريات وأنا أتجول في قرى ألفتها ولم تألفني تحولت إلى مرشد سياحي لزملاء رافقوني الرحلة ولم يقتسموا معي التعب. • يقول وفي فمه ماء أنت وأنت وأنت، وقلت له وهل يتكلم من في فيه ماء؟ • قال وقال، وقلت بعد أن ضحكت ساخرا يا حمرة الخجل أين أنت؟ • يا أهلاويون دعوا الإدارة تعمل وكفاية «فش غل»!. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة