فضل مراهقان من باكستان تزجية الوقت وقضاء أيام عطلة المدارس في سرقة سيارات المواطنين والمقيمين في حي مشرفة، غير أنهما سقطا سريعا في يد الأمن ليقضيا فترة الإجازة الصيفية في دار الملاحظة الاجتماعية. سيناريو ضبط اللصين المراهقين بدأ أثناء عبور دورية أمنية في شارع طرفي ورصدها لفتى آسيوي نحيل الجسد يحاول الاختباء والتخفي في زقاق ضيق. تظاهرت الدورية بعدم الانتباه إلى المراهق المشبوه وواصلت سيرها إلى الاتجاه المعاكس غير أنها استدارت سريعا وشاهدت الفتى ومعه آخر يحاولان التحرك في سيارة سريعا ركض إليهما عنصر من الدورية وتحفظ عليهما في الحال، فأصر الثنائي أن السيارة تعود إلى والدهما لكنهما تراجعا سريعا تحت وابل الأسئلة وأقرا بسرقة المركبة، وكشفت تحريات لاحقة أنها تعود إلى مواطن، وبعد استدعائه للأمن أكد عدم معرفته بالثنائي الباكستاني ما عزز التهمة الموجهة إليهما بمحاولة السرقة. وفتح محققو شرطة الشرفية تحريات موسعة مع المراهقين الاثنين قبل أن تحيلهما إلى دار الملاحظة الاجتماعية لاستكمال الإجراءات. وقال المتحدث في شرطة جدة الملازم أول نواف البوق، إن المراهقين يخضعان حاليا للإجراءات المعتادة في دار الملاحظة.