دشن صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة في الرياض أمس، توسعة مبنى الطوارئ في مستشفى الملك خالد الجامعي، ووقع انطلاقة كرسي الأمير سطام لأبحاث الصحة. وتفقد الأمير سطام بن عبدالعزيز المشاريع الاستراتيجية في جامعة الملك سعود، فيما زار مركز التصنيع المتقدم في كلية الهندسة ووقف على مشروع سيارة «غزال». وجال أمير منطقة الرياض بالنيابة داخل الجامعة، وافتتح الطريق الرابط المركزي في المدينة الجامعية، متفقدا المشاريع الاستراتيجية للجامعة، التي تضم مشروع أوقاف الجامعة، ويمثل مشروع «أبراج الجامعة» المرحلة الأولى لمجموعة من مشاريع أوقاف الجامعة، الذي يعد مشروعا استثماريا كبيرا ضمن الصندوق العقاري للأوقاف. وشملت جولة الأمير سطام بن عبدالعزيز المدينة الجامعية للطالبات، التي تستوعب نحو 30 ألف طالبة، إذ يتميز المشروع بتنوعه الوظيفي والثقافي، في حين انتقل أمير منطقة الرياض بالنيابة لتفقد مشروع إسكان أعضاء هيئة التدريس، الذي يتكون من أربعة نماذج، اثنان للعمائر واثنان للفلل. واطلع أمير منطقة الرياض بالنيابة على مشروع وادي الرياض للتقنية، الذي تتطلع الجامعة من خلاله إلى استقطاب شركات محلية وعالمية مرموقة للاستثمار داخل المشروع، وإلى إحداث ديناميكية بحثية داخل الجامعة توظف الكفاءات العالية لديها، لتسهم في تيسير إنماء المؤسسات الاقتصادية المبنية على الابتكار. بدوره، قال مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان: «هذا الدعم من الأمير سطام في تأسيس هذا الكرسي يأتي في سياق الدعم اللامحدود الذي يلقاه برنامج كراسي البحث من جميع فئات المجتمع، فقد حظي هذا البرنامج بدعم ولاة الأمر وأصحاب السمو وصاحبات السمو ورجال الأعمال والمؤسسات والشركات، مما جعل هذا البرنامج يحقق إنجازات متقدمة سواء في مجال النشر العلمي المتخصص أو في براءات الاختراع والاكتشافات الطبية والتوعية المجتمعية». وأوضح العثمان، أن توقيع كرسي الأمير سطام يؤكد قوة هذا البرنامج واستدامته، إذ أن عدد الكراسي الآن تجاوز 110 كراسي بحث، وتمكنت الجامعة من خلال هذا البرنامج من استقطاب ما يزيد على 300 من حملة الدكتوراة وحملة الماجستير، و500 طالبة وطالب من الدراسات العليا والمرحلة الجامعية. من جهة أخرى، أعلن أمير منطقة الرياض بالنيابة في الرياض البارحة الأولى، انطلاق الأندية الصيفية التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في مناطق ومحافظات المملكة، قائلا: «بسم الله وعلى بركة الله نفتتح اليوم الأندية الصيفية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية». وثمن مدير جامعة الإمام الدكتور سليمان أبا الخيل في كلمة له، دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لقطاع التعليم عموما وجامعة الإمام خصوصا جعلها تتبوأ مكانة عالية بين الجامعات العالمية، منوها برعاية الأمير سطام بن عبد العزيز لحفل الافتتاح. وأوضح أبا الخيل، أن الجامعة تفتتح هذا العام 33 ناديا صيفيا في مقار المعاهد العلمية في مناطق ومحافظات المملكة، من ضمنها النادي الصيفي للطلاب في المدينة الجامعية، وناد للطالبات في مركز دراسة الطالبات في حي النفل، لتهيئة البيئة السليمة لتوجيه الشباب التوجيه الصحيح المنضبط بالعقيدة الصافية وقيم الإسلام وأخلاقياته. وأفاد مدير جامعة الإمام، أن هذه الأندية تعمل على تنمية مستوى الانتماء للوطن وبث روح حبه وخدمته في نفوس المشاركين، توثيق العلاقة بين أبناء المجتمع والتكاتف مع ولاة أمرهم وعلمائهم الموثوق بهم، حفظ واستثمار أوقات المشاركين ببرامج تربوية متنوعة وهادفة، ومعالجة السلوكيات الخاطئة. وأشار أبا الخيل إلى أن الجامعة تحرص على تقديم البرامج التربوية والعلمية والترفيهية للمشاركين على مختلف مستوياتهم العمرية، متضمنة الأنشطة الثقافية، ومنها مسابقات حفظ القرآن الكريم، حفظ السنة النبوية، الثقافية، العلمية، الاجتماعية، والبحوث. وبين مدير جامعة الإمام أن الأندية الصيفية تشمل برامج وأنشطة اجتماعية، رياضية، وفنية من فنون الخط والرسم والزخرفة، إخراج اللوحات الحائطية، ومسابقات الحرف والأعمال اليدوية والتراثية. بدوره، ألقى الدكتور عبد الحميد السليمان كلمة أولياء أمور المشاركين ثمن فيها رعاية الأمير سطام بن عبد العزيز للحفل، معبرا باسم جميع المشاركين في الأندية الصيفية التابعة للجامعة عن سرورهم واعتزازهم بتواجده بينهم. شرح الصور: