اطمأنت قوات الدفاع المدني والجوازات أمس على مستلزمات واشتراطات الطوارئ في مبنى إدارة الوافدين في جدة، عن طريق تجربة فرضية واسعة تمثلت حريقا وهميا شارك في مباشرته أكثر من تسعة قطاعات مختلفة. وكانت غرفة العمليات تلقت صباح أمس نداء استغاثة عاجل عن نشوب حريق وهمي في العنبر 18 ووجود محتجزين وسط النيران فتحركت في الحال إلى المكان فرق إطفاء وإنقاذ ودوريات سلامة ورافعات ثقيلة وعشرات الإطفائيين، كما نصب المنقذون وسادة هوائية عملاقة في محيط الحادث، وبحسب مدير الدفاع المدني في جدة العميد عبدالله الجداوي، فإن التجربة شملت عنابر الموقوفين حيث تم إخلاء الوحدة رقم 18 بعد تضررها بالأدخنة، وأسهمت فرق من الجوازات، الصحة، الهلال الأحمر، المرور، الدوريات والشرطة في عمليات الإنقاذ والإسعاف والتنظيم. مشيرا إلى أن الفرضية حققت أهدافها في استخلاص التجارب وتلافي السلبيات. وفي المقابل قال مساعد مدير إدارة الوافدين في منطقة مكةالمكرمة لشؤون العمليات العقيد مساعد الملحم، إن العمل التطبيقي أكد تطابق التنسيق وكفاءته بين كل الجهات، ومن جهته أفاد مدير الطوارئ والسلامة في صحة جدة أن ثلاثة مستشفيات استقبلت ضحايا الحريق الوهمي حيث شاركت 12 فرقة إسعافية من الصحة والهلال الأحمر في العلاج الميداني.