وضح ل «عكاظ»، عضو شرف نادي الاتحاد أحمد فتيحي، أسباب عدم تدخله لحل الأزمة الراهنة بين قائد الفريق الاتحادي محمد نور والمدرب البرتغالي مانويل جوزيه، وتطرق لأمور أدت على إثرها إلى إبعاد اللاعب من معسكر الفريق في البرتغال، موضحا أن هناك عدة فروقات بين تدخلي السابق في قضية نور، أيضا الأزمة الراهنة، وقال الفتيحي «تتمحور الفروقات أولا، في أن القضية السابقة لم تكن فنية، بمعنى لم يكن بين محمد نور والمدرب كالديرون في ذلك الوقت مشكلة، وإنما كانت أمورا نفسية خاصة باللاعب، بسبب الظروف المحيطة به، ووعدت ابني نور بعدم الإفصاح عنها، بينما الأزمة الحالية حدثت بين اللاعب والمدرب، وهنا يكمن الفرق». وأضاف «ثانيا لم يكن تدخلي السابق إلا بناء على مكالمة هاتفية، تمت مع الدكتور خالد المرزوقي رئيس نادي الاتحاد آنذاك، وقال لي بالحرف الواحد «محمد نور لديه مهمة مع الفريق ولديه مشكلة، وآمل يا أبا الوليد أن تجلس مع اللاعب وتسمع منه»، وبالفعل اتصلت باللاعب محمد نور وخلال ساعتين وصل إلى مكتبي، وتحدثنا بكل شفافية واستطعنا بتعاون نور أن نتجاوز المشكلة، لكن لم يطلب مني أحد في الوقت الحالي التدخل حتى يتسنى لي معرفة الموضوع كاملا». وعن موقفه في حالة طلب منه التدخل قال «لابد أن يكون هناك إلمام بالموضوع، من خلال جلوسي مع نور لمعرفة وجهة نظره أيضا، ولابد كذلك أن نسمع وجهة نظر المدرب، وبعد ذلك نحاول تقريب وجهات النظر، لكن في حالة عدم إتمام ذلك سأعتذر ، والاتحاد ناد كبير يحتاج إلى رئيس قادر على اتخاذ قراره في حينه». من جانبه، صادق رئيس نادي الاتحاد المهندس إبراهيم علوان على ما نشرته «عكاظ» في عدد أمس الأول على أن إشكالية قائد الفريق الكروي الأول محمد نور تم إنهاؤها، وسينخرط اللاعب الأربعاء المقبل في برنامج تدريبي لياقي منفردا في النادي مع مدرب الفريق الأولمبي البرتغالي مانويل قوميز، موضحا أن هذا القرار تم اتخاذه بالاتفاق مع المدرب مانويل جوزيه الذي يملك الصلاحية الكاملة في كافة الأمور المتعلقة بالفريق الكروي الأول.