رفض غالبية أعضاء شرف نادي الاتحاد التدخل للوقوف مع قائد فريقهم الكروي الأول محمد نور في أزمته الحالية مع مدرب الفريق البرتغالي مانويل جوزيه بل أن هناك من طالب الإدارة بتطبيق الأنظمة والقوانين المعمول بها للحد من ممارسات اللاعب التي أصبحت عادة موسمية ومما يؤكد استهجان الشرفيين من نور اختلاف التعامل مع مشكلته هذا العام إذ أنه في الموسم الماضي بعد خلافه مع المدرب كالديرون تدخل عضو الشرف أحمد فتيحي وتمكن من احتواء الأزمة بدبلوماسية كبيرة نجح في تطويق الخلاف على الأقل أمام الإعلام ولكنه ظل قائما بين الطرفين حتى استقال كالديرون من تدريب الفريق ويلاحظ أن فتيحي وغيره من شرفيي الاتحاد المؤثرين عدم تحركهم الفترة الراهنة لتطويق هذا الخلاف لرغبة منهم بأن تمارس الإدارة سلطتها على النادي خاصة وأن الإدارة الحالية لم تطلب تدخلهم لحسم الخلاف وهي لازالت تحاول تقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف بعيدا عن اتخاذ إجراءات حاسمة قد تضر بأحد الثنائي في حال تطبيقها وكان بعض الأعضاء قد طالبوا بالمرونة في اتخاذ القرار ومراعاة اللاعب وكذلك المدير الفني والهدف خلق نوعا من التوازن في القرارات بدون أن تضر بالعمل القائم في النادي . وكان نور قد كسب تعاطف شريحة كبيرة من الجماهير في صالحه عبر المنتديات الرياضية التي أجمعت على فشل جوزيه في حال عدم الاستعانة بلاعب بحجم نور صاحب الإمكانيات التي يتمناها كل مدرب وذهبت شريحة أخرى من الجماهير الاتحادية المتزنة بالمطالبة بإعارة نور لأحد الأندية الخليجية في هذا الموسم حتى لا يخسره الاتحاد في المواسم المقبلة خاصة بعد استحالة العمل بين الثنائي نور وجوزيه في هذا الموسم مما يعني وجود شرخ كبير في الفريق سوف يلقي بضلاله على مسيرة الفريق في هذا الموسم .