هذا الموضوع الترفيهي الذي أكتبه الآن خال من الدسم! ويأتي بمناسبة السفر والزواج الطياري الذي يتم بعد هبوط الطائرة السعودية في مطار الوصول الذي في العادة يكون خارج الحدود! بمناسبة العطل الصيفية! ومن خلال هذا الزواج الطياري تباح المتعة الحرام تحت ظلال الشرعية المعتدى عليها فلا الشرع يبيح الظلم ولا العرف أو الأخلاق تبيح الاستغلال! لكن البعض لأجل شهواته يحلو له تغيير مسميات الأشياء ويجد من يساعده على ذلك فاخترعوا له (المسفار) و(المثقاف) وهلم جرا! وصه.. لاتقولوا الرجال هم أصل هذه الجريمة النكراء في الجمع بين رأسين تحت مظلة الشرع بينما النية الطلاق! لاتقولوا إنهم الرجال يفعلون ذلك .. فهؤلاء الذين نسميهم رجالا لو لم يجدوا نساء ما فعلوها!! فالحكاية تبدأ «بالخاطبة» والخاطبة امرأة! وبلاش حكايات السفر الطويلة .. انظر حولك كم قصة اختطاف تمت كانت فيها الزوجة آخر من يعلم وزوجها المختطف تزوجته سرا صديقتها المقربة «الحنون»! كيد المرأة ضد المرأة أكبر من كيدها ضد الرجل! وغدر النساء بالنساء أقوى وأصعب من غدر الرجال بالرجال!! واللسان السليط في العادة امرأة! بينما العضلات المفتولة رجل! والضرب يزول لكن أثر اللسان باق! والرجل يعيش حياته بين امرأتين خلفه أمه وأمامه زوجته! لكن عيب النساء الدائم .. أن كل ضائقة أو كارثة تمر على حياتهن يعتبرن الرجل مصدرها ويتم فورا تأويلها أنها من نكد الرجال على النساء! لذا ظلت المرأة العربية خلال تاريخها الطويل تعبر عن معاناتها من «الرجل» .. وأن الرجل «معاناة» في حين أن قضيتها ليست مع الرجل بل مع تقاليد وعادات ظلمتها وظلمت الرجل! والفرق أن المرأة تجيد البكاء والنواح والصراخ بينما الرجال يرون ذلك عيبا! فكان سهلا على المرأة التعبير عن الظلم بينما عجز الرجل لأن الشكوى فيها انحناء والرجولة العربية لا تعرف الانحناء ومن هنا انقسم الرجال إلى نصفين .. النصف الصامت والنصف الآخر الذي أمضى حياته يتكلم عن حقوق المرأة وليس عن حقوقه! هربا من تسليط الضوء على نقاط ضعفه وعمد بذلك إلى تحويل موقفه الضعيف إلى قوي يساند حق المرأة في الحياة وعن طريقها يدافع عن وجوده! لم ينشغل الرجال بحقوق النساء حبا بالنساء إنما لأن الاعتراف بأوجاعهم يجعلهم محط الأنظار ويقلل من شأن رجولتهم! وإنسان تربى في وسط يعطي «الرجولة» صولة وهيلمانا وأبهة وخيلاء وقوة ومضاء لايمكن قط أن يعترف بمعناته مع المرأة، وإلا ما أكثر الذين قهرتهم المرأة المتسلطة والمرأة النكدية والمرأة الزنانة والمرأة الكذابة والمرأة الباردة والجاهلة والغبية والقذرة والمتوحشة وتلك التي تريد كل شيء ولا عندها شيء تعطيه! الرجال يعانون لكنهم يكابرون بينما النساء يعجبهن البكاء!! لذا انقلبت الحكاية والمطلوب تصحيح الصحيح!!. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 152 مسافة ثم الرسالة