قتل أربعة أشخاص وأصيب 17 بجروح في سلسلة من أعمال العنف في عدد من المدن العراقية. وقال مصدر أمني في محافظة صلاح الدين أمس، إن «عبوة لاصقة انفجرت في سيارة مدنية تستقلها عائلة واحدة في حي جميل وسط قضاء طوز خورماتو في محافظة صلاح الدين، ما أدى إلى مقتل اثنين وإصابة ثلاثة آخرين». وفي محافظة بابل جنوب بغداد، قتل شخصان وأصيب عشرة بجروح نتيجة انفجار عبوة ناسفة شمالي مدينة الحلة مركز المحافظة البارحة. من جهة أخرى، أصيب ثلاثة من عناصر الجيش العراقي بجروح بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم غربي مدينة الموصل مركز محافظة نينوى البارحة. كما أصيب سائق حافلة يعمل في مطار بغداد الدولي بنيران مسلحين مجهولين غربي المدينة البارحة. من جهة ثانية، قال بديع عارف محامي نائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز لوكالة فرانس برس السبت إنه سيزور بغداد خلال يومين للقاء موكله، بعد تلقيه ضمانات من الحكومة العراقية لتأمين حياته. وقال عارف «سأذهب إلى بغداد خلال يومين للقاء موكلي طارق عزيز وعدد من المعتقلين هناك». وأضاف «اتصلت بمكتب رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي قبل عدة أيام وأبلغتهم رغبتي بزيارة العراق ولقاء موكلي الذي يحتاجني، وطلبت منهم ضمانات لتأمين حياتي كوني اعتقلت وأبعدت عن العراق في أبريل (نيسان) 2007». وأوضح عارف «تلقيت ردا أمس من وكيل وزارة العدل العراقية بوشو إبراهيم، أبلغني خلاله بالموافقة على طلبي وبأنه على استعداد لاستقبالي والسماح لي بمقابلة عزيز وعدد من المعتقلين الآخرين». وكان المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ أكد الأربعاء الماضي أن القوات الأمريكية سلمت سلطات بلاده 26 مسؤولا عراقيا كانوا محتجزين لديها بينهم عزيز.