يخشى سكان مركز الطوال أن تطالهم كارثة السيول، فالمركز محاط بوادي الحوسية الذي يأتي من اليمن ويجري شرق الطوال. ويكمن خوف السكان من كون مشروع التحلية الذي يغذي الطوال يقع في مجرى الوادي، ويؤكد كبار السن أن الوادي متوقع نزوله في أية لحظة وعندها ستكون العواقب وخيمة وكارثة لأنه لايوجد مايمنع من ذلك. وفي ذلك يقول علي محمد إن آخر سيل جاء في وادي الحوسية كان قبل نحو 17عاما، ولم يكن قويا وكاد أن يسبب كارثة في الطوال، والآن ازداد الخوف أكثر فيما لو جرى سيل في وادي الحوسية، إذ سيداهم مدرسة التحفيظ ومشروع التحلية وسيدخل إلى الطوال وذلك لعدم وجود سد خرساني على الطوال. وكانت لجنة مكلفة مشكلة من رئيس مركز الطوال، الدفاع المدني، بلدية الطوال ومركز الطوال والمجلس البلدي وقطاع حرس الحدود واثنين من أهل الخبرة، لدراسة درء خطر سيل وادي الحوسية عن مدينة الطوال ووقفت على مجرى السيل قرب الشريط الحدودي بين المملكة واليمن خلصت إلى ضرورة تعديل مسار الوادي إلى شرق قرية المحرقة ليتم تحويله في وادي تعشر وتصريفه عن مدينة الطوال وقرية محرقة، عمل عقم ترابي مؤقت يبدأ من جنوب مزرعة علي محمد ناشب ويتجه في الجنوب الغربي بمسافة 400 متر إلى طريق حرس الحدود ثم يتجه إلى الشمال وينحرف قليلا إلى الشرق مستقيما إلى قبل نهاية جسر سد الحماية الواقع شرق قرية محرقة أويزال العقم الترابي المقابل لمجرى السيل والواقع جنوب طريق حرس الحدود بعرض 20 مترا إضافة إلى عمل مزلقان للطريق الذي يربط قرية محرقة بقرية الخوجرة مقابل لمجرى السيل وذلك ليصب سيل وادي الحوسية في وادي تعشر أثناء نزوله أونزولهما معا. مع ضرورة بناء جسر خرساني خاص يدرأ أخطار السيول على امتداد الجسر المؤقت.