عالجت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في العام 1429/1430 ه، 2100 معتنق للأفكار المنحرفة عبر برنامج التحصين الفكري، في حين ضبطت 205 قضايا لهروب الفتيات و377 قضية ابتزاز اتخذت حيالها التدابير التوجيهية والوقائية للحد منها، ومعالجة الأسباب التي دفعت للهروب. وأوضحت الهيئة في تقرير (حصلت "عكاظ" على نسخة منه)، أنها ضبطت نحو 260 مصنعاً للخمور وقبضت على 483 مروجا لها، و267 قضية سحر تعاملت معها وحدة السحر والشعوذة في الرئاسة. إلى ذلك، بينت هيئة الأمر بالمعروف، أن نسبة التدريب في الرئاسة في عام التقرير وصلت إلى 92 في المائة، وحققت مركزا متقدما ضمن أفضل 20 جهة حكومية في نسبة الإنجاز الكلي في مقياس التقدم لتطبيق التعاملات الإلكترونية الذي ينفذه برنامج «يسر»، إذ بلغت نسبة الإنجاز في هذا القياس 81.45 في المائة. وأفادت الهيئة أنها تهدف إلى إعداد خطة تنفيذية مرحلية للسنوات الخمس الأولى، تشتمل على برامج عملية منبثقة من الخطة طويلة المدى ووفق متطلباتها وتحقق أهدافها، ووضع آليات التنفيذ لهذه البرامج، وجداولها الزمنية، ومؤشرات الأداء. وتضمن أهداف هيئة الأمر بالمعروف، وضع آليات تساعد على إجراء عمليات المراقبة، المراجعة الدورية، التطوير للخطة الاستراتيجية، تبني ونشر ثقافة التخطيط والتفكير الاستراتيجي وبرامج التهيئة وإدارة التغيير في الرئاسة والإدارات التابعة لها، إذ اشتمل التنظيم الجديد على زيادة وكالات الرئاسة وتكليف وكيل للشؤون الميدانية والتوجيه. وحول البحوث، ذكرت الهيئة أنه توجد دراسات عن وقوعات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، دراسة ميدانية لأنواعها، حجمها، أسبابها، الآثار المترتبة عليها، وأساليب الحد منها عام 1428ه، بالتعاقد مع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية. وتشمل الدراسات؛ برنامج تطوير العمل الميداني في الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر دراسة ميدانية ونظرية في محددات الواقع، وآفاق المستقبل للعمل الميداني وسبل تطويره في مناطق المملكة بالتعاقد معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية في جامعة الملك سعود. وأشارت هيئة الأمر بالمعروف إلى وجود دراسة لتطوير جهود الهيئة في التعامل مع الشباب والسلوكيات المنحرفة، وظاهرة المعاكسات وأضرار الألعاب الإلكترونية للأطفال. وبينت الهيئة أنه توجد 12 مذكرة واتفاقية تعاون مع الجامعات والجهات الحكومية، وخمسة كراس بحثية مع المؤسسات الأكاديمية في مواضيع متخصصة في تطوير تطبيقات الهيئة لضمان أفضل درجات الجودة في التدريب والاستشارات المتخصصة والمسوح الميدانية، للتعرف على العوامل المؤثرة في الأركان الرئيسة لعمليات تطوير العضو الميداني، إجراءات العمل والأدوات والتقنيات.