لا تزال قافلة المساعدات النقابية الأردنية (أنصار 1) عالقة في مدينة العقبة (جنوبي الأردن) لليوم الثاني على التوالي، في انتظار موافقة السلطات المصرية السماح لها الوصول إلى ميناء نويبع. ونفذ المشاركون في القافلة أمس، اعتصامين منفصلين؛ الأول أمام شركة الجسر العربي للملاحة التي كان من المقرر أن تنقل إحدى سفنها المشاركين فيها إلى نويبع، والثاني أمام القنصلية المصرية في العقبة بحسب ما أفاد أحد المشاركين في القافلة. وذكر نقيب المهندسين السابق وائل السقا لمصادر صحافية «ما زلنا ننتظر السماح لنا بدخول ميناء نويبع»، مشيرا إلى أن أعضاء القافلة مصرون على إيصال المساعدات إلى سكان قطاع غزة. وقال «نجري اتصالات مع القنصل المصري في العقبة، ونأمل أن تسفر هذه الاتصالات عن نتائج إيجابية، رغم أننا نضع أمام أعيننا جميع الاحتمالات». وتهدف القافلة التي يشارك فيها قرابة 150 مشاركا يمثلون النقابات والأحزاب وشخصيات سياسية ونيابية ومتبرعين ومواطنين، لكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة. وتضم القافلة 30 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية وطبية لسكان قطاع غزة.