فواز شمر الشمري يعلق على مقال (هواية) الذي نشر هنا الثلاثاء الماضي وكان يتحدث عن حالة انحصار كثير من كتاب المقالات في الكتابة النائحة، فهم يشتكون من أمر ثم متى اتخذ بشأنه إجراء ما، شكوا من الإجراء نفسه، كما يحدث عندما يشتكون من انخفاض مستوى التحصيل العلمي عند الطلاب ورداءة مخرجات التعليم، لكنهم بمجرد ما تظهر بوادر محاولات لضبط ذلك كإطالة اليوم الدراسي أو التشديد في وضع الاختبارات أو عدم التساهل أثناء التصحيح، يضجون بالشكوى من ذلك التصرف يرون فيه تضييقا على الطلاب ووضعا للعقبات أمامهم في طريق التقدم في السلم التعليمي، وهكذا الحال في أمور كثيرة أخرى. وفواز يقول في رسالته: «والله يمكن كلامك صحيح ليش لا، وأنا لا أدري هل المقال (هواية) يعتبر شكوى؟». بإمكانك يا فواز أن تعده كذلك فنحن، كما ترى، لا نستطيع التخلص من الشكوى التي تجري في دمائنا وتنساب مع حبر أقلامنا. عثمان السميري يقول معلقا على فرض العقوبات على إيران بسبب نشاطها الذري: لم يفعل العرب تجاه إسرائيل مثل ذلك، فيقودون ضدها حربا عالمية تطالب بإيقاف نشاطها الذري فوقفوا تجاه ذلك في صمت بليد وتركوها تعمل في سلام وأمن إلى أن تمكنت من بناء قوتها الذرية، وها هي الآن تسرح وتمرح تنطط قنابلها الذرية في وجه من يعاديها. ولا تجد غضاضة في أن تحارب بكل وقاحة، من يحاول أن يحصل على ما حصلت عليه. سارة علي تعلق على خبر طريف أذاعته الفضائيات الغربية والعربية حول صدق تنبؤات أخطبوط بنتائج تصفيات كأس العالم، سارة تقول: لا يمكن أن أصدق أن الأخطبوط وحده يستطيع ذلك إلا في حالة واحدة، أن يكون الأخطبوط قد تلبسه جني. وسارة ترى أنه إذا كان الجني يستطيع تلبس الإنسان فما الذي يجعله لا يتلبس الأخطبوط؟ فاكس 4555382-01 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 160 مسافة ثم الرسالة