قتل 10 أشخاص وجرح 12 في تفجير انتحاري في منطقة أوركزاي القبائلية أمس. وأفادت مصادر باكستانية، أن التفجير وقع أمام دورية عسكرية، ولم تستبعد المصادر سقوط عدد من أفراد الجيش في التفجير، بيد أن مصادر الجيش أكدت وقوع قتلى في صفوف الجيش . من جهة أخرى، تمكنت قوات الأمن الباكستانية من تفكيك أربع قنابل، زرعها مسلحون مجهولون على سكة حديدية في إقليم السند الباكستاني. وأوضح مسؤول في إدارة سكك الحديد في مدينة حيدر آباد، أن إدارة سكك الحديد تلقت معلومات عن وجود مخطط إرهابي لنسف سكة الحديد الرئيسة، التي تربط إقليم السند بإقليم البنجاب، مشيرا إلى أنه تم إطلاع الشرطة التي تمكنت من العثور على أربع قنابل مزروعة على قضبان الحديد بالقرب من محطة أوديروالا. وأضاف، أن فرقة إزالة المتفجرات التابعة للشرطة تمكنت من تفكيك القنابل الأربع وإبطال مفعولها، ليتم استئناف حركة القطارات التي تم تعليقها بعد تلقي المعلومات عن وجود مخطط إرهابي. من جهة اخرى تسعى الهند وباكستان الخميس في إسلام أباد إلى إعادة إطلاق عملية السلام التي توقفت إثر اعتداءات بومباي في نوفمبر (تشرين الثاني) 2008، بلقاء بين وزيري خارجيتهما س.م. كريشنا وشاه محمود قريشي. وإذا كان الخبراء لا يتوقعون أي تقدم مهم بين القوتين النوويتين المتنافستين في جنوب آسيا، فإن الوزيرين سيبحثان «جميع المواضيع» الثنائية كما أعلن مكتباهما. وقد يسمح اللقاء باستمرار التحسن الطفيف في العلاقات الذي بدأ في إبريل (نيسان) إثر لقاء رئيسي وزراء البلدين على هامش مؤتمر إقليمي في بوتان. وقد شجع هذا التقارب حلفاءهما الغربيين بدءا من الولاياتالمتحدة التي لا ترغب في تأجيج التوتر بين الهند وباكستان في وقت تواجه فيه واشنطن صعوبات في المنطقة خصوصا في أفغانستان، وتحث باكستان على فعل المزيد في محاربة المتمردين الطالبان. وتم التحضير للقاء الخميس في الاجتماع الذي عقد في 24 يونيو (حزيران) الماضي في إسلام أباد بين الوزيرة الهندية للشؤون الخارجية نيروباما راو ونظيرها الباكستاني سلمان بشير اللذين عبرا عن أملهما في استئناف عملية السلام التي بدأها البلدان في 2004.