في محكم التنزيل يقول رب العزة والجلال بسورة النحل: (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)، كما يقول عز من قائل بسورة «فصلت»: (ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين). ومما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «والله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم». وفي كتاب وضعه الشيخ سلمان بن محمد العمري بعنوان: أولئك رجال ونساء أسلموا قصص مؤثرة للدخول في الإسلام لعدد من الذين أسلموا حديثاً، وفي تقديم الكتاب قال معالي الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد: الدعوة إلى الخير والتعاضد والتعاون في سبيل ذلك أساس وثيق في هذه البلاد المباركة: المملكة العربية السعودية، فالدولة وفقها الله قامت لهذا الأمر خير قيام حتى غدا أحد أهم سماتها المباركة أنها تحرص على الدعوة إلى التوحيد الخالص، وتحرص على نشر الحق، وتأسيس المراكز الدعوية في الداخل والخارج، وهذا شرف لنا جميعاً أن نكون حماة لهذا الأصل الأصيل، وهو الدعوة إلى الله – تعالى – وهذا ليس بالخيار، فإنه واجب من الواجبات الشرعية يجب على دولة الإسلام أن تقوم به، لأن الله تعالى يقول: (الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور) الحج: 41 . والمكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في بلادنا يشهد الجميع على ما تقوم به من أعمال جليلة أعانت على نشر الخير ويسرت السبل للراغبين في الدخول في الإسلام في أنحاء المملكة العربية السعودية، وهذا أداء لبعض الواجب الديني تجاه هؤلاء الذين قدموا إلى هذه البلاد، وهم من غير المسلمين، وللمكاتب جهود عظيمة تذكر وتشكر في دعوة غير المسلمين. كما يقول المؤلف في المقدمة: وفي هذا الكتاب نماذج من هذه القصص التي تكشف عن مدى تأثير سلوك المسلم وغير المسلم، وكيف كان هذا السلوك حافزاً لهم للتعرف على محاسن الإسلام بفضل الدعوة الحسنة، والأخلاق الكريمة، مما جعلهم يذهبون طواعية للمكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات للعثور على إجابات عن كل ما يعن لهم من تساؤلات، قبل أن ينطقوا بالشهادتين، ويعلنوا إسلامهم في لحظات فاصلة من حياتهم، آملين أن تكون تفاصيل هذه القصص حافزاً لكل مسلم لأن يكون داعية إلى الله بالقول والعمل الذي يصدقه. تحية للمؤلف وشكراً له على ما قدم. آية: يقول الحق سبحانه وتعالى بسورة الحديد: (وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة). وحديث: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله» متفق عليه. شعر نابض : من شعر عروة بن أذينة: ولهن بالبيت العتيق لبانة والبيت يعرفهن لو يتكلم لو كان حيا قبلهن ظعائنا حيا الحطيم وجوههن وزمزم وكأنهن وقد حسرن لواغيا بيض بأكناف الحطيم مركم فاكس: 6671094 [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة