أفادت مصادر فلسطينية أن الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون يتطلع للوساطة بين حركة «حماس» وإسرائيل في موضوع صفقة تبادل الأسرى، لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز في غزة منذ أربعة أعوام. وقالت المصادر إن كلينتون، أبلغ جهات فلسطينية في غزة أنه يرغب في زيارة قطاع غزة لبحث قضية شاليط، ولكن المصادر استبعدت أن تسمح حركة «حماس» لكلينتون بلقاء شاليط، ولكن قد تسمح بحمل رسالة أو شريط فيديو لعائلته كما حصل في مناسبات سابقة. وكانت مصادر إسرائيلية أشارت في وقت سابق إلى أن كلينتون بحث هذا الأمر في لقاء عقده في نيويورك قبل أيام مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي طلب من كلينتون الوساطة في هذه القضية. يشار إلى أن الرئيس الأسبق جيمي كارتر الذي زار قطاع غزة حاول التوسط بين إسرائيل وحماس من أجل إنهاء قضية شاليط ولكن وساطته باءت بالفشل. كلينتون زار قطاع غزة في 24 نوفمبر عام 1998 عندما قام بافتتاح مطار غزة الدولي، وحضر اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني بحضور الرئيس الراحل ياسر عرفات عندما جرى تعديل الميثاق الوطني الفلسطيني.