يشكل الطريق الذي يربط القنفذة بالعرضيات مرورا بالدعدي الذي يقسم القرية إلى نصفين، خطرا ماثلا للسكان عبر الحوادث التى راح ضحيتها الكثير من أهالي هذه القرية عند التزاور، كما أن هناك تقاطعا خطيرا جدا؛ وهو تقاطع أحد بني زيد يقسم طريق القنفذة العرضيات إلى نصفين، حيث يخترقه طريق أحد بني زيد مع القعرة وآل شداد الذي راح ضحيته أطفال مدارس وطالبات وطلاب، حيث توفيت طالبة قبل أداء الاختبار في المرحلة الثانوية مع شقيقها الذي بقي في العناية المركزة حتى توفي متأثرا بجراحه، وكان آخر هذه الحوادث الأسبوع الماضي حينما اصطدمت سيارة فيها حارس مدرسة وزوجته وحفيدتاه ومعلمة مع سيارة أخرى يقودها معلم توفي في الحادث الحارس وزوجته وإحدى حفيدتيه وإصابة حفيدته الأخرى بإصابات خطيرة ترقد في مستشفى النور وإصابة المعلمة بكسر في الرقبة والفخذ والعمود الفقري، وأبدى إبراهيم الشريف الذي يملك الأرض التي يقع عليها التقاطع الخطير استعداده بالتبرع بها لإقامة نقطة تفتيش، .وأبان عضو المجلس المحلي في القنفذة عوض بن سليمان أنه تمت صياغة مطالبات عدة حول هذا التقاطع الخطير الذي راح ضحيته الكثير من الأبرياء والأطفال والنساء والرجال، وتم التوصل إلى تشكيل لجنة تضم المرور ومندوبا من مخفر شرطة أحد بني زيد لدراسة وضع التقاطع من جهته، أكد مصدر في مرور محافظة القنفذة أنه تم تشكيل لجنة لدراسة وضع طريق أحد بني زيد وفي انتظار التوصل إلى قرار هذه اللجنة والمشكلة من جهات حكومية عدة.