قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيع مهملات وخردة ومعداته العسكرية عبر شبكة الإنترنت من خلال تدشين موقع إلكتروني جديد لتقوم وحدات أخرى بشرائها واستعمالها. وقالت مصادر أن الجيش الإسرائيلي هو الوحيد في العالم الذي يشغل موقع إنترنت من هذا النوع، وهو جزء من عملية تطوير مالي بدأ في أعقاب حرب لبنان الثانية، إثر الانتقادات حول مستوى الاستعداد وفعالية الجيش وقت الحرب. يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي ينفق 40% من الميزانية السنوية للجيش التي تبلغ نحو 50 مليار دولارا على شراء معدات مختلفة، وستوفر هذه الخطوة ملايين الشواكل لخزينة الجيش، كما ستؤدي إلى منع ازدواجية الأغراض وتبذير الميزانيات للوحدات والقواعد التي تشتري معدات. وبلغت قيمة المواد التي طرحت للبيع على الشبكة الداخلية للجيش بالموقع في الشهر الماضي نحو ستة ملايين شيكل (1.5 مليون دولار) وتشمل تلك الأغراض معدات مكتبية، مولدات كهرباء، أنظمة تنقية مياه، وأجهزة هاتف.