أعلنت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، أن تنفيذ مشروع جسر تقاطع طريقي الملك عبد العزيز والملك عبد الله سيبدأ قريبا، بعد أن اكتملت الدراسات التصميمية الخاصة بالجسر، والذي سيسهم بعد انتهائه في رفع كفاءة وانسيابية الحركة المرورية لهذا التقاطع. وأوضحت الهيئة العليا أن الجسر يتألف من ثلاثة مسارات في كل اتجاه ويمتد بطول يصل إلى نحو 800 متر، إذ روعي في تصميمه النواحي الجمالية للطريق والانسجام مع البيئة المحيطة بحيث يتيح حركات التفاف تحت الجسر ما يزيد من كفاءة التقاطع. وأفادت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، أن إنشاء الجسر يهدف إلى نقل الحركة المرورية شمال جنوب على طريق الملك عبد العزيز اعتمادا على النماذج الرياضية المستقبلية لشبكة الطرق في مدينة الرياض، مبينة أنه سيخدم نحو 100 ألف مركبة يوميا. وأشارت الهيئة العليا إلى أنها تعمل على تحويل طريق الملك عبد الله إلى طريق حر الحركة للسيارات بطاقة استيعابية تصل إلى 520 ألف مركبة يومياً بدلا من 190 ألف مركبة، وبطول 26 كيلو مترا لمساندة الطرق التي تربط شرق المدينة بغربها. وكانت اللجنة التنفيذية العليا للمشاريع والتخطيط لمدينة الرياض برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز، وافقت على ترسية هذا المشروع على إحدى شركات المقاولات الوطنية في اجتماعها ال 123 في الرياض أخيرا.