قررت أمس سلطات الأمن في القصيم إغلاق الطريق المحوري الرابط بين المنطقة والمدينة المنورة قرابة ساعتين، وفتحت مسارات آمنة وبديلة بعد ارتطام عنيف وقوي بين ناقلتي وقود وطوب، ما أدى إلى اشتعال النيران فيهما وامتدادها إلى شجيرات الطريق، ولم يصب اي من السائقين بأذى. وكانت فرق وكوادر من الدفاع المدني من بريدة وعنيزة انطلقت إلى مسرح الحادث وأخمدت النيران المشتعلة فيما تولت دوريات مرورية وأمنية تنظيم حركة السير وإعادة الحياة إلى الشريان الرئيس، وعلى طريق الظهران قضى سبعة وجرح أربعة في تصادم جماعي بين ست مركبات قرب هيئة الري والصرف الصحي البارحة الأولى. وشوهدت ثلاث فرق إنقاذ تتبع المدني وهي تعمل على تحرير المحتجزين وسط المركبات المحطمة فيما سارعت سيارات إسعاف من الهلال الأحمر والشؤون الصحية إلى نقل المصابين إلى مستشفى الأمير سعود بن جلوي ومستشفى الملك عبدالعزيز في الحرس الوطني. إلى ذلك فتحت جهات الاختصاص في الدفاع المدني والمرور تحقيقات في ظروف التحام السيارات الست.