أوضح ل«عكاظ» محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص، أن انطلاق المراكز الصيفية التقنية والمهنية جاءت بشراكة مع ثلاثة قطاعات عسكرية؛ هي وزارة الدفاع والطيران، وزارة الداخلية، والحرس الوطني، مشيرا إلى أن رؤية المؤسسة واضحة في أعمالها من جميع الجوانب التقنية والمهنية وتدريب المهارات والجانب السلوكي والعمل المباشر مع الإدارة، مع التركيز على الجوانب المهنية للشباب، والتي تستهدف أكثر من 100 ألف شاب في البرامج الصيفية، من خلال 19 ناديا صيفيا في جميع مناطق المملكة. وفيما يتعلق بتنفيذ المؤسسة لبرامج تدريب ترتبط بالوظيفة، ذكر الغفيص ل«عكاظ» أن البرنامج المنفذ حاليا مرتبط بالتوظيف، وبمجرد الانتهاء من البرنامج فإن الشاب يلتحق بمهنة شريطة الانضباط. وشدد الغفيص على ضرورة الإعداد الجيد لانطلاقة الأندية الصيفية التقنية والمهنية، بالصورة التي تعكس أهميتها، مشيرا إلى أهمية التجديد والابتكار في البرامج المقدمة للمتدربين والطلاب، مؤكدا على دور هذه البرامج في غرس القيم والمبادئ الإنسانية التي تعزز روح الانتماء وترسيخ مفهوم الفكر الوسطي المعتدل الذي تميز به الدين الإسلامي وتحصين أفكار المتدربين من التيارات الفكرية الضالة والتوجهات المشبوهة، وأضاف أن ترسيخ الانتماء الوطني والتكاتف مع القيادة يزيد من ثقة العاملين في هذه البرامج بتنمية مواهب المتدربين ورعايتها وإكسابهم المهارات وتعريف الملتحقين بهذه البرامج بمنجزات الوطن والمحافظة عليها، إضافة إلى إثراء فن الحوار والتعامل مع الآخر. وبين أن هذه البرامج تضع ضمن أهدافها الهامة تحقيق الأمن الفكري، معززة ذلك بدورها في توعية الشباب في جميع أمور الحياة اليومية ومنها هذه البرامج الصيفية التقنية المهنية. يذكر أن محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي الغفيص دشن برامج الأندية الصيفية التقنية والمهنية في مجلس التدريب التقني والمهني في منطقة مكةالمكرمة البارحة الأولى تحت شعار «نحو العالم الأول.. اعتز بديني.. أنتمي لوطني» في المقر الرئيسي لمركز التدريب العسكري المهني في جدة.