ارتابت أسرة جداوية في تصرفات خادمتها الإندونيسية وطقوسها الغريبة، وعدم اهتمامها بنظافتها البدنية واتضح لها بعد رصد ومتابعة أن العاملة المنزلية مجرد مشعوذة محترفة تعمل على دس العمل والسحر في مخابئ في المنزل ما دعا رب الأسرة إلى تقديم بلاغ عاجل إلى مركز شرطة الجامعة التي تحفظت على المتهمة البالغة من العمر 38 عاما، وذكر الشاكي في بلاغه أن الخادمة درجت على ممارسة بعض الطقوس الغريبة، والاتيان بتصرفات مريبة والتعمد على عدم الاهتمام بنظافتها الشخصية ورفضها الاستجابة لطلبات النظافة «الاستحمام»، وقادت الشكوك الأسرة إلى العثور على أعمال سحر ودجل دستها المتهمة في أركان المنزل لأسباب غير معلومة، وبحسب الكفيل فإنه حاول أكثر من مرة استنطاق خادمته المشعوذة وحثها على تفكيك أسحارها من المنزل وإنقاذ أسرته من أذاها وفشلت كل محاولاته ما دعاه إلى تحرير البلاغ في مركز الشرطة. الخادمة الساحرة عللت تصرفاتها وطقوسها الغريبة برغبتها في طرد الجان والشياطين والحسد من المنزل على حد قولها. ويواصل محققو شرطة حي الجامعة الاستماع إلى دفوعاتها، وقال المتحدث في شرطة جدة الملازم أول نواف ناصر البوق أن التحقيق مع الخادمة لا يزال مستمرا، مشيرا إلى أن التحريات ستكشف سر الخادمة وتصرفاتها الغريبة.