• البرازيل ودعت، فبكى نصف العالم كأس العالم، ولم يبكوا على البرازيل! •الأرجنتين ترنحت أمام المانيا، فطاردت الكاميرات ماردونا بحثا عن دمعة حزن.. • ما أشبه الليلة بالبارحة، فمثلما غرقت ريو في حزن عميق، كانت بيونس آيرس السبت تعيش المأساة عينها! • اللاتينيون ليسوا مثلنا، ولن نكون مثلهم، فكرة القدم بالنسبة لهم زاد وماء وهواء.. • فهم أي اللاتينيين مجانين كرة قدم، والجنون عندهم يتجاوز المقولة السائدة: الجنون فنون، إلى أبعد وأعمق وأكثر تأثيرا.. • ألمانيا قدمت درسا في لعب كرة القدم الحديثة التي لا تؤمن بالفردية. • وهولندا أعادت لنا مفهوم الكرة الشاملة، وعبورها للنهائي متوقع، ولكن غير المتوقع أن تدك إسبانيا المكنة الألمانية.. • منطقيا، النهائي بين ألمانيا وهولندا، أما إذا صار شيء وتغيرت الحسبة، فربما نعلق المفاجأة على مشاجب العرافين الأفارقة.. • حزين جدا جدا على غانا، ولكن حزني أنا وصديقي مصطفى الأغا على البرازيل كان أكبر. • برازيل دونجا لم توفِ بوعودها، لكنها أباحت بسر خطير يؤكد أن كاكا ليس رونالدو أو حتى رونالدينو، وان زدت سأذهب إلى الصورة على حساب الأصل. • كلوزا الذي لا نحبه كسعوديين منذ كارثة الثمانية مقبل على مجد شخصي أتمنى أن لا يتحقق، ومن حقي أن أتمنى طالما منافستنا كعرب تبنى على كان وأخواتها. • ميسي قال عنه صديقي: لقد ضاقت أعين الناس إلى حد قالوا معه إن ميسي كماردونا! • لم تضق عيناي، أيها العزيز، وإلا لقلت معك إن سامي يشبه ماجد وحسين عبد الغني له شبيه في مركزه. • هارد لك واحدة لا تكفي لكل من راهن على الأرجنتين، هيك قال وقلت معه، ومثلها لكل من راهن على البرازيل. • امتلأت وسائل الإعلام بصورة المهزومين في دور الثمانية، ومرت على استحياء بعناوين باهته للمنتصرين! • إنها معادلة خيبات دونجا وماردونا، ويا فرحة بيليه! • يسألني الزميل علي الدويحي: ماذا تتذكر من مشاركاتنا في كأس العالم؟ قلت: عدد أربعة، ولكن كيف ضاعت الإحصائيات بين من الكابتن ومن هو صاحب أول هدف، في وقت يعمل شركاؤنا في القارة اليابان على مشروع كبير اسمه الطريق لتحقيق كأس العالم. • في ثنايا تصريحات أفرزتها نتائج بعض المنتخبات في كأس العالم قرأت ما معناه: إن الرياضة أحيانا تروض السياسة.. • بلاتر حاكم كرة القدم وقف في وجهة تصريحات الساسة في كل من فرنسا ونيجيريا وتشيلي! للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة