اتهمت السلطات اليمنية أمس «العناصر الحوثية» ب«التسويف والمماطلة» في تنفيذ اتفاقية السلام الموقعة منذ أربعة أشهر مع الحكومة، وبأن بعضهم يسعى إلى إشعال الحرب مجددا. وقال مصدر مسؤول في اللجان الوطنية المشرفة على تنفيذ النقاط الست في محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان بمحافظة عمران في بيان صحافي «نعبر عن أسفنا لمواصلة العناصر الحوثية عملية التسويف في تنفيذ النقاط الست وآليتها التنفيذية، وما تم الاتفاق عليه في المحاضر الموقعة بين اللجان الوطنية وممثلي تلك العناصر». وأضاف المصدر: «على الرغم من مرور أكثر من أربعة أشهر منذ إيقاف العمليات العسكرية، بناء على إعلان العناصر الحوثية الالتزام بالنقاط الست، إلا أن تلك العناصر ظلت تماطل في تنفيذ كامل النقاط الست، وتتنصل عن تنفيذ كافة ما يتم الاتفاق عليه في المحاضر الموقعة بين اللجان الوطنية وممثلي تلك العناصر». ودعا المصدر «العناصر الحوثية الراغبة في عملية السلام إلى تفعيل دورها، وإحباط مخططات تلك العناصر التي تسعى من بين صفوفهم إلى قرع طبول الحرب وإشعال الفتنة مرة أخرى». من جهة ثانية، حددت محكمة أمن الدولة في العاصمة اليمنية صنعاء غدا موعدا للنطق بالحكم بحق متهمين بالانتماء لتنظيم القاعدة وقتل ثمانية عسكريين ومدني واحد في مواجهات متفرقة. وأعلن القاضي محسن علوان (أحد أهم المطلوبين لتنظيم القاعدة إثر حكمه على العديد منهم) خلال جلسة أمس أن سيكون «غدا موعدا للنطق بالحكم في قضية المتهمين بالانتماء للتنظيم منصور دليل، ومبارك الشبواني». واستمعت محكمة أمن الدولة في صنعاء أمس إلى المرافعات الختامية من قبل النيابة ومحامي المتهمين.