نفى بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية وجود أي نية لدى إسرائيل للاعتذار للحكومة التركية عن مجزرة أسطول الحرية، أو قيام حكومته ببحث إمكانية دفع تعويضات لذوي الشهداء والجرحى. وقال نتنياهو: «إنه على الرغم من عدم التوصل إلى تفاهمات حقيقية في اللقاء السري الذي جمع الوزير بنيامين بن إليعازر مع وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو، إلا أن أهمية اللقاء تكمن في مجرد عقده». وأضاف أن إجراء اللقاء كان مصلحة إسرائيلية. كما اعتبر أن اللقاء هو مصلحة تركية أيضا من جهة وقف تدهور العلاقات بين «إسرائيل» وتركيا. وبحسبه، فقد توجهت إليه في الأسابيع الأخيرة جهات مختلفة بطلب البحث عن طرق لإجراء اتصالات مع تركيا من أجل وقف التدهور في العلاقات. وبحسب نتنياهو، فإن اللقاء بين الوزيرين بن إليعازر وأوغلو قد تم بشكل غير رسمي في مطار زوريخ. وبعد أن أشار إلى أنه كان من الخطأ عدم إطلاع وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان على اللقاء، امتدح عمل الأخير مشيرا إلى أنه «جدير بالتقدير»، على حد تعبيره.