أشعل لاعب نادي القادسية عبده حكمي التنافس من جديد بين ناديي التعاون والرائد بعد أن أعلن عن تفاوض الرائد معه للعب معارا في الموسم القادم رغم أن إداراة التعاون قطعت شوطا طويلا من المفاوضات مع اللاعب الذي سجل هدف الفريق الأخير في مباراة الصعود أمام الرياض أثناء لعبه مع التعاون في النصف الأخير من دوري الدرجة الأولى. حكمي الذي كسب شعبية كبيرة بين جماهير التعاون قد يعيد الرائد والتعاون للتراشق بعد شهر من التهدئه واتخاذ كل إدارة مسارها الخاص في إعداد فريقها للموسم القادم. محمد السراح رئيس نادي التعاون قال ل «عكاظ» نحن من بدأ المفاوضة مع اللاعب من بعد نهاية دوري الأولى ووجدنا جديه ورغبة منه للاستمرار معنا بعد مشاركته للفريق في تحقيق الصعود، وفاوضناه لأننا بالفعل نحتاجه كلاعب يستطيع أن يفيد الفريق ولكننا تفاجأنا بدخول الرائد على خط المفاوضات مع اللاعب رغم أننا رفضنا نهائيا التفاوض مع اللاعبين أحمد سعد والقرني بعدما علمنا بجدية الرائد ورئيسه في استمرارهما مع الفريق، وواجهنا بعض العوائق في المفاوضة مع عبده ولكننا تجاوزناها وأخيرا تفاجأنا بدخول رئيس الرائد على خط هذه المفاوضات. من جانبه قال فهد المطوع رئيس الرائد أن اسم اللاعب مطروح من قبل ناديه وقدمنا العرض بناء على رغبة إدارة القادسية التي تريد أعارته للموسم القادم وكما علمت فإن عددا من الانديه قدمت عروضها ونحن حتى صباح أمس في مفاوضات جادة مع القادسية للفوز بعقد حكمي. «عكاظ» اتصلت بهاتف اللاعب الذي كان مغلقا وكذلك كان هاتف رئيس القادسية فيما تحدث مصدر في نادي القادسية طلب عدم ذكر اسمه أن المفاوضات مع الرائد في مراحلها الأخيره لجدية العرض، وقال إن اللاعب أسر له برغبته في اللعب للتعاون بعد تجربة الموسم الماضي، ولكن لم يجد عرضا جديا يؤمن به مستقبله، وهناك مستجدات قد تطرأ على التفاوض خلال الساعات الجارية.