شدد الدكتور عصمت عبدالمجيد الأمين العام السابق للجامعة العربية على أهمية النتائج التي ستفرزها القمة السعودية الأمريكية وانعكاساتها على تقريب وجهات النظر باتجاه تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وأكد الدكتور عبدالمجيد ل «عكاظ» أن خادم الحرمين الشريفين يضع القضايا العربية في قمة أولوياته، ويسعى من خلال جولاته على عدد من العواصم العالمية طرح الرؤية العربية بوضوح حيال القضايا الشائكة وفي مقدمتها قضية السلام في الشرق الأوسط، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. وأشار عبد المجيد إلى أن كل حكومات وإدارات العالم تسعى للاستماع إلى حكمة ورؤية خادم الحرمين الشريفين للسلام والاستقرار في المنطقة وفي مقدمة هؤلاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي حرص على لقاء خادم الحرمين الشريفين في أكثر من مناسبة، ولقاء القمة الراهن كان فرصة كبيرة للوقوف على المستجدات وإيضاح الموقف العربي من عدم جدية إسرائيل والتزامها حتى الآن في عملية السلام رغم كل ما قدمه العرب لذلك، خاصة المبادرة العربية للسلام التي تقدم بها خادم الحرمين الشريفين في القمة العربية في بيروت عام 2002.