عزز المنخفض المداري أليكس سرعته فوق خليج المكسيك واستعاد قوته كعاصفة مدارية في الوقت الذي استمر فيه إغلاق ميناءين نفطيين مكسيكيين. وقال خفر السواحل الأمريكي إن العاصفة أليكس لا تشكل خطرا وشيكا على جهود إزالة النفط من بئر ماكوندو التابعة لشركة بي.بي في خليج المكسيك التي تعرضت لانفجار. وقال خبراء أرصاد جوية من المركز القومي الأمريكي للأعاصير أمس «من المتوقع اكتساب قوة إضافية ويمكن أن يصبح أليكس إعصارا في غضون ال48 ساعة المقبلة» ومن المتوقع اجتياح أليكس اليابسة مرة أخرى يوم الأربعاء بين براونزفيل في ولاية تكساس وتوكسبان دي رودريجيز كانو في المكسيك. وأثارت العاصفة أليكس وهي أولى عواصف موسم الأعاصير في المحيط الأطلسي لعام 2010 رياحا بلغت سرعتها 75 كيلومترا في الساعة على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب غربي كامبيتشي. وأبقت الحكومة المكسيكية ميناءي دوس بوكاس وكايو أركاس مغلقين بعد ظهر الأحد، مشيرة إلى سوء الأحوال الجوية والأمواج القوية في المنطقة.