عبرت مجموعة الثماني للدول الغنية عن «قلقها الشديد» لضياع أرواح عندما هاجمت قوات خاصة إسرائيلية قافلة سفن المساعدات قبالة سواحل غزة في مايو متسببة في مقتل تسعة نشطاء. ورحبت المجموعة بقرار إسرائيل تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في الحادث، وأشادت مسودة البيان أيضا بقرار إسرائيل تخفيف بعض عناصر حصارها لقطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس قائلة «الترتيبات الحالية ينبغي ألا تبقى ويجب تغييرها». وحثت المجموعة إسرائيل والفلسطينيين على إجراء محادثات سلام مباشرة. ونددت المجموعة بكوريا الشمالية بسبب هجوم أغرق سفينة حربية تابعة لبحرية كوريا الجنوبية ودعت زعماء إيران إلى احترام سيادة القانون وحرية التعبير. وطلبت مجموعة الثماني من الحكومة الأفغانية أن تستعد بحلول مؤتمر يوليو في كابول لتظهر لحلفائها أنها تحقق تقدما ملموسا بشأن تسلم مسؤوليات أمنية أكبر. وجاء في مسودة البيان أن المؤتمر الذي سيعقد الشهر المقبل في كابول سيكون «فرصة مهمة» للرئيس الأفغاني حامد كرزاي لكي يظهر أنه يفي بتعهداته لتحسين أساليب الإدارة العامة والأمن في لحظة محورية في الحرب المستمرة منذ تسع سنوات في أفغانستان.