تسبب انقطاع التيار الكهربائي أمس، في غياب لجنة صرف تعويضات متضرري كارثة سيول جدة المكلفة من وزارة المالية، وعدم مباشرتها في مركز الملك عبد العزيز في أبرق الرغامة، بعد تعطل الإنارة الداخلية وأجهزة التكييف في القاعة المخصصة لاستقبال المتضررين، الذين حضروا لاستلام شيكاتهم بعد إعلان الصرف للدفعة ما قبل الأخيرة. وقال المشرف العام على مركز الملك عبد العزيز الثقافي في أبرق الرغامة ياسر أزهر، أن خللا في الكهرباء أدى إلى انقطاع التيار وتعطل أجهزة التكييف في القاعة، وتسبب في عدم مباشرة اللجنة لأعمالها في الموقع المخصص دون أن يعطي تفاصيل أخرى. الموقف دفع بالمتضررين للبحث داخل مركز الملك عبد العزيز الثقافي في أبرق الرغامة عن دليل تركته اللجنة في الموقع يرشدهم عن مكانها، وقال أحمد الزهراني مواطن متضرر، كان على اللجنة اطلاعنا بمكان تواجدها الجديد، خصوصا بعد الإعلان عن استقبال الدفعة الأخيرة من المتضررين، ويضيف: «عملية الانتظار الطويل هذه أصبحت تشكل كابوسا لي ولأسرتي، في حين أشار عبد المحسن عياد، إلى عدم تسلم التعويض عن مركبته المفقودة منذ الثامن من ذي الحجة، ويشك في إمكانية تسلم الشيك في ظل اختفاء اللجنة المفاجئ». «عكاظ» حاولت أكثر من مرة الاتصال برئيس لجنة صرف التعويضات إبراهيم الدريويش، للاستفسار عن سبب الغياب دون جدوى لعدم رده على الاتصالات المتكررة. وفي شأن متصل، كشفت مصادر في إدارة الدفاع المدني في محافظة جدة عن وجود تنسيق بين إدارة الدفاع المدني والغرفة التجارية الصناعية في محافظة جدة، والجهات المعنية لمنع إحياء أو تنظيم المناسبات والحفلات، أو أي نشاط آخر إلا بعد الرجوع إلى الدفاع المدني، وذلك للتأكد من وجود أداوت السلامة فيها.