منذ ستة أعوام وعواد الشمري (40 عاما)، الذي يسكن في رفحاء شمال المملكة، وهو يتنقل من عيادة لأخرى بحثا عن علاج يعيد إليه بسمة الحياة التي افتقدها منذ زواجه، فالأطباء أبلغوه بعدم قدرته على الإنجاب ما لم يخضع لبعض العلاجات، ومنذ ذلك الوقت وهو يفكر مساء نهارا في علاج ينير له حياته وحياة زوجته التي تشاطره نفس الألم، وتبسمت له الحياة عندما توجه إلى مركز متخصص يعالج مثل حالاته، لكن ظروفه المادية حالت دون ذلك.