اشرت لك بيدي ولوحت في ملامحي اشرت لك اشرت لكنك عبرت: واستكثرت اقول لكرمة العنب: عيدي مواسم الرحيق الخالي من السكر والتمسي مواعيدي.. قبل أنضج من الحزن من قبل استوي وأعيد فيك الحامض من أيامي وما تحتوي ! ياما تدلت فيك – يا هذا – عناقيدي ولا تدلى أي أحد ولا ابن ستين حزن أو اي خطأ تعبر عليه وأشعر بطعمه - فرح - مفاجأة - نكد - أي ما يبعثر في المسا وظلام عيوننا: هذا الرمد.. لما الشعور (يصير مبهج) في مرور انسان مرك بالخطا ولا تمر بخاطره ! مبهج لحد الدمع ما فاض وتقاطر وشاطر بروحك كل لحظة عابرة ! عمرك تساءلت لمتى تعبر عليك: الصدفة الخطا كأنها الخطى تكبر عليها وحدك وتمشي على آثارها تحلم – رغم – هذا العمر بانسان ماء يبلك خفت الجفاف وأكثرك: خاف الجفا وانت النهر يملاك ! أفي هذا رشد ؟! **** ياليت ماكنت أتمرجح بين حلم وبين جد ما اعتقد من جد - وحده - من وجد أو يمكن لوحده وجد: للخيبة أسماء امتلت في داخله من كل أرض بكل شكل وكل حد ! حياته المرسومة بقياس مثل المسطرة أيام تقتل نفسها: متكررة.. أحلام ما كانت على النجاة من الفشل مستبشرة.. ناجح لحد أنه تمنى لو يشوف إنسان واحد يذكره ! في عمره الواقف على الأعتاب يتوسل من الوحدة: أحد ويصير مثل التذكرة ! الفاشله روحه الناجح المليان بالفراشات العصافير ال كثير: وكلها مذبوحه ! كان يتمنى لو يعيد الاختبار / الاختيار (انه يعيش بقلبه إنسان يتذوق الجرح بنجاح أو يمتلي قلبه فشل: ماله عدد!). يختار إجاباته على قياس الحاجة المبحوحة بروحه ولا فقد أي شي تذكر انه حي واشتاق لجروحه! إلى متى في داخله محبوسه يخشى عليها لسعة الدنيا يضمدها بعناية فائقة مدروسه ! ولا يخشى المرض لما يتساقط جلدها لأنها ما آمنت أن الخلاصة / الخلاص دروسه ! ترى كم طاح سن من الدفاتر وامتلت بين السطور السوسة ؟! كم ليلة وانت يتفرق بك بصر روحك تجمعت جنادبك فراشاتك أغاني وحدتك على ضيا فانوسك تقّوست روحك ولا شد الوتر ظهر الأمان أرجوك لا تسمع أنين الناي لا تسمع غناي وجوقة المعنى شوف المعاني والأغاني من خلالك أجمل الألحان لو يجتمع فيه المقام الموصلي وما تبعثر من وتر زرياب بيتهوفن تشايكوفسكي باخ وشوبان موتزارت وأركل ما عداها - المايسترو الأنيق أوركسترا يصفق بعدها النخبة إذا تجمعوا على (بحيرة البجع) كان الفقير يعيش لا بحيرة لابجع ولايملك ثمن حتى الوجع ! وحدك تصير العازفين الحزن حزنك واللحن يطري على ربابتك ولا انسرق قوسك . مد الهجيني خذ من ايديني أصابعها تجر بحرقة العاشق وتقرا لي مكاني ودي أدري: ويني !: بالله خلوني لحالي تثاقل الما وآبا أهله لو ان دمع الرجل غالي ما مثله اليا انحبس: ذله ! ما هو حيا لكن اشوالي لاشفته يويق أبا اتله ابا اتماكن على التالي مني وابأخذ معه شله ابقعد بربعي الخالي الين ما اصير له كله ! ياسيدي: ابكتب بانكسار بانتصار ارجوك علمني مكاني من متى مامرتك روحي ولا طلت عليك ألواني ما بي تكون ألواني أجمل من زمان وأناقتي من خارج أسوار السجن في داخلي وثياب روحي رثة تعبث بها العثة وتتدارى وتتساءل إذا باقي أحد مني يكون الثاني! يا سيدي: كتاباتي نمط تفكيري المعاصر العاصر بصدري كل ما يقدر يخليني أخاف أكثر من الآتي.. أعيد ملحي من ملامح نبرتي وأجمع بها سكاتي **** الجالس بروحي رجل عاقل على سرير أطفال ما يركض سوى حافي شقي نقي دافي ولا طلع بيدي كثر ما أحتفظ فيما ركنته في زوايا ما يسمى القلب أحفظ فيه الأقرب/ الأجمل من أشيائي – على رغم الدمامل بوجهه - ولكنه على سبيل الحصر والقصر بسفر صدقك ويسفر قصدك بمعنى: (البلد) ! كان الحنين يصدعه نصفين يدري لأنه لو يحاول مايبالي فيه: يقدر يمنعه.. لو ما يمد ايدين (كان الحنين يصدعه نصفين) وأحتاج يتقسم من حنينه: أربعه! من يمنعه ؟ يبي يرد الدين: وكان من اليقين انه يلوح من سنين لشي عاجز لا اشوفه أو أحاول استجمع معاني من حروفه وأسمعه !! يا سيدي: مدد مدد مدد مدد أنا جسد ممدود في غرفة وسيعة أكثر من حياتي: أضيق من لحد ولا أحد يستسقي لروحك سواه اللي تذكرت بكمد ! إلى متى وأنت أغرب أشيائي ؟ - لأني مثل ما تقراه في نتيجة المدارس للكبار العاقلين: (لم ينجح أحد) !! إلا مواء الذاكرة.. إلا خواء ايدي ! كان المدى نفسه ونفس الناس والشارع وحتى العابرين ! كل شي أعرفه في مكانه من سنين إلا أنا !. * فهد دوحان