نكمل ما بدأناه أول من أمس وما حملته رسالة معلمة تعمل على بند محو الأمية وتجسد معاناة جيل من المعلمات تكتظ صحفنا بأخبار الحوادث والمكابدة اليومية لهن، وملخص ما مضى نشره بتوقيع «معلمة كانت طموحة من مكةالمكرمة» من خريجات كليات المعلمات وتعتبر جيلها يعاني البطالة من عشرة أعوام على أمل الوظيفة، ولم يشفع الامتياز للحصول على التعيين عبر ديوان الخدمة ولكن شفع بنظام التعاقد على نظام بند محو الأمية وهو ما تعتبره نتيجة شح الوظائف بطالة مقنعة.!! وتتطرق اليوم إلى معاناة متشعبة ومزمنة بداية من شرط الإقامة في مكان العمل الذي يشترطه الديوان، وتقول: لا نستطيع التقديم في منطقة أخرى وإن كانت قريبة لنا مثل جدة والطائف، ومع ذلك عندما يطلب منا التعاقد في تلك المدن لا يشترطون إثبات إقامة وهذا تناقض، وتسأل «متى يتم إسقاط شرط الإقامة، ألسنا في وطننا»، وتسترسل: ومع ذلك رضينا بالتعاقد على بند محو الأمية على أمل ترسيمنا على وظائف ثابتة وخاب أملنا رغم الاحتياج لنا إلا أنه لا تثبيت على هذا البند، وسؤال يطرح نفسه: إلى متى وهذا البند قائم ومستمر على الرغم من تحسن الأوضاع الاقتصادية للبلد وميزانية الخير والنماء، أما آن أن يجدوا لنا مستويات تليق بمعلمات البند»، أملنا بالله لن ينقطع وبخادم الحرمين أن ينظر لنا بنظرته الأبوية أسوة بخريجات معاهد المعلمات ونتمنى ترسيمنا ولا مجال أن نبدع في ظل بند يسلبنا أبسط حقوقنا في استشعار الأمان الوظيفي ونحن مهددات كل عام بالتجديد للعقود من عدمها، ولا يسمح لنا تحت أي ظرف قاهر بأخذ إجازة غير المحددة مسبقا واضطررت لأخذ إجازة مرافقة مع شقيقتي وهي معلمة وتعرضت لحادث مروري أثناء ذهابها للدوام، ولم توافق إدارة التعليم سوى على 15 يوما وبالواسطة، حاولت أخذ إجازة شهر دون راتب وقوبلت بالرفض قائلين بأن معلمات البند لا يحق لهن إجازة وإن كانت دون راتب مزقتني الحيرة بين وظيفتي وظروف شقيقتي.!! وتعبر عن مخاوفها وتقلق من اختبار (قياس): لم نذق بعد مرارة (قياس) واختباراته ربما يأتي دورنا ليستقبلنا الرسوب فاتحا أذرعه وتحتفل بنا البطالة من جديد.!!انتهى. [email protected] للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة