دعا رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز إلى ضرورة تدارك السقف الزمني لأهداف الألفية التنموية، الذي ينتهي بحلول عام 2015. وأشار إلى أن كثيرا من الدول ما تزال بعيدة عن توفير متطلبات بلوغ هذه الأهداف. وأكد أثناء مقابلته في مكتبه في الرياض أخيرا رئيس ائتلاف الأممالمتحدة لتقنية المعلومات والاتصالات طلال أبو غزالة، أن «أجفند» يمضي قدما في دعم جهود الأممالمتحدة لتوطين التقنية وتوظيفها من أجل التنمية، من خلال الشراكات التنموية التي تساعد كثيرا في توفير الوقت والجهد والمال. وأطلع أبو غزالة الأمير طلال على المهمة التي كلفه بها الأمين العام للأمم المتحدة لتسريع تحقيق أهداف الألفية، وبناء مجتمع المعرفة، باستخدام تقنية المعلومات والاتصالات، وإقامة بوابة إلكترونية عن أنجح تطبيقات التقنية في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية. وأكد تأييده مهمة أبو غزالة، وكل الجهود في هذا الاتجاه، ودعمها من خلال «أجفند» والمؤسسات التابعة له، خاصة الجامعة العربية المفتوحة التي تطبق التقنية بأحدث استخداماتها، وتنتشر بفروعها في سبع دول عربية. من جانبه، أشاد أبو غزالة بالأمير طلال بن عبد العزيز وأدواره التنموية عربيا وعالميا، ووصف «أجفند» بأنه «أنموذج للنجاح في العالم العربي»، مبديا الرغبة في التعاون مع الجامعة العربية المفتوحة، باعتبارها مؤسسة تعليمية مهيأة لنشر مفهوم «التنمية بالتقنية»، إلى جانب مشروع بنوك الفقراء، الذي يتبناه «أجفند» ويستخدم تقنية المعلومات بفعالية بغرض المساهمة في تحقيق أهداف الألفية.