أكد عبدالناصر الحسيني، وكيل الشركة العالمية لتوريد الملابس، أنه تضرر من تعامله مع نادي الاتحاد ماديا، ورحب في معرض تعقيبه على البيان الذي أصدره النادي أمس، بتصعيد قضية منتجات الاتحاد إلى القضاء، مشددا على صحة موقفه من الإجراءات التي تعامل بموجبها مع إدارة المرزوقي التي لم تتعامل لم باحترافية في المفاوضات التي تمت بينهم. وقال «للأسف أنا المتضرر من نادي الاتحاد، ومن التعامل مع النادي، خلال الفترة الحالية وليس العكس، وأملك الأدلة التي تدين إدارة الاتحاد في تسببها بخسائر مالية تعرضت لها بعد أن كان هناك اتفاق موثق مع محمد اليامي، فراس التركي، وأحمد محتسب، إلا أن الاتفاقيات لم تحترم من طرفهم ولم أجد تفسيرا لذلك». وأضاف «الإدارة الاتحادية مخترقة، والمصالح الشخصية طغت على حساب مصلحة النادي وافتقد النادي إلى صاحب قرار، وكان عضو شرف النادي المؤثر منصور البلوي آخر رؤساء النادي الذين يحسمون الأمور باتخاذ القرار، بعد ذلك لم تحضر إدارة تتخذ قرارا مما جعل التردد قائما بجانب التعامل غير الاحترافي، باستثناء تعاملي عضو مجلس إدارة الاتحاد السابق منير رفه الذي مثل الاتحاد خير تمثيل قبل توقيع صفقة مشتركة مع إدارة أحمد مسعود». وعن قصة عدم التزام الاتحاديين معه والأضرار التي تسببوا فيها، قال «اجتمعت مع الثلاثي محمد اليامي، فراس التركي، وأحمد محتسب وطلبوا مني عرضا بهدف التوقيع على اعتبار أن صلاح الشيخ صاحب الشركة المسوقة لم يلتزم معهم بالدفعات المالية، وبالتالي الاتحاد لديه النية في البحث عن بديل وهذا الحديث كان قبل ستة أشهر». وتابع «في شهر مارس الماضي تحدث معي محمد اليامي وفراس التركي وأبلغاني بأن علاقة الاتحاد مع المسوق انتهت، وحددوا موعدا معي بحضور أحمد محتسب على اعتبار أنه مسئول الشركة الحصرية لحقوق النادي الاتحاد، وطلبوا مني أن أخاطب الشركة لعمل تصميم جديد، وبالفعل اجتمعنا سويا بمكتب أحمد محتسب واتفقنا على كل شيء، على أن أحضر عينة من الملابس وفق التصميم الجديد والذي وافقوا عليه جميعا، وتم إحضار العينة وسلمتها إلى لمحتسب، إلا أن الأخير قال لي أنا مشغول لمدة أسبوعين و بعد ذلك ننهي الموضوع». وأضاف عبدالناصر الحسيني «وبقيت العينات عند أحمد محتسب لمدة يومين، بعد ذلك قام بإجراء اتصال هاتفي مع الشركة العالمية دون علمي، وعرض عليهم العديد من الخدمات بصفته مسوق لعدد من الأندية ، وتم إرسال أيميل من صلة عن طريق عبدالله محتسب بتاريخ 6 إبريل الماضي، يذكر فيه استعداد صلة في حالة التوقيع معها أن تحضر لهم نادي الاتحاد ونادي النصر إلى جانب المنتخب السعودي، اتضح ذلك لي عندما بعثت الشركة إيميلا لي ترفق معه الإيميل الذي أرسله محتسب وطلبت من بالشركة التفاهم مع محتسب من أجل تزويد نادي الاتحاد بالكمية المطلوبة». وكشف الحسيني عن مراسلات تمت بينه وبين الأمين العام، وقال «طلبت توضيح موقف النادي، فجاء الرد من محمد اليامي، وفراس التركي بأنهم متفقون معنا وطلبوا عقد اجتماع معهما بحضور حمد الصنيع، ومسؤول الملابس في نادي الاتحاد لقمان لتحديد المقاسات والكمية المطلوبة من أجل توفيرها». ومضى يقول «بعد ذلك أرسل حمد الصنيع رسالة بريد إلكتروني إلى محمد اليامي وفراس التركي وقام اليامي بتحويلها لي من أجل توفير الكمية المحددة بالإيميل في مدة أقصاها 25 يونيو موعد انطلاق التدريبات مع جدول بجميع الفئات والمقاسات والأنواع، وأجلوا حسم الصفقة لحين انتهائهم من نهائي كأس الأبطال، وبعد ذلك التقيت فراس التركي في لندن، بحضور لاعب الأهلي السابق محمد شليه، وقال لي التركي إنهم متمسكون بكلمتهم معي، لكن الأمور تبدلت بعد عودتنا إلى جدة لكوني سمعت فور وصولي أن الاتحاد سيوقع مع شركة أخرى، وحينها حاولت الاتصال بفراس التركي ولكنه تجاهل تلك الاتصالات». وقال «كنت متعاونا جدا مع الاتحاديين منذ زمن طويل والشواهد كثير، فقد سبق وأن وقفت إلى جانب الاتحاد خلال أزمة مرت به في أحد المعسكرات، ولم تتوفر له ملابس وفي وقتها حضر إلى مكتبي عادل الثقفي وعبدالله السريحي، وطلبا ملابس لعدم وجود قدرة مالية للوفاء بالملابس للفريق خلال معسكره في البحرين، وقدمت ملابس للاتحاد بالمجان، وكذلك هناك موقف آخر عندما طلب مني محمد بن داخل الجهني بموجب خطاب رسمي بأن أمول النادي بملابس الفئات السنية، ولم أقصر». وقال عبدالناصر الحسيني بأنه تعرض لخسائر مالية تصل إلى مليوني ريال ،ولاسيما أن الشركة بعثت أمس الثلاثاء 15يونيو بإيميل تطلب خطاب الاتحاد لإدخال البضاعة إلى المملكة، كما أن هناك إيميلا آخر تم إرساله لمحمد اليامي أشعره بضيق الوقت وضرورة إرسال المخاطبات الرسمية لإدخال البضاعة، لاسيما أننا تفاهمنا مع حمد الصنيع على كل شيء بخصوص الكميات والمقاسات ولم يبق إلا إرسال الفسح لشركة العالمية.