أنجز الحرس الملكي مواد توعوية مرورية متلفزة عن السلوكيات الخاطئة التي يرتكبها قائدو المركبات. وأبصرت المواد التوعوية النور بفضل مجموعة من المنتسبين للحرس تولوا الكتابة والإخراج. وأتت المواد الفيلمية في ثلاثة أجزاء تظهر أخطاء السائقين المؤدية إلى وقوع حوادث السير؛ إذ تناول الجزء الأول مغافلة ابن لأبوية بأخذه مفاتيح سيارة الأب، وخرج للشارع عابرا بطريقة خاطئة، ما تسبب في اصطدام سيارة به، وعالج الجزء الفيلمي الثاني مخالفة ارتكبها قائد سيارة بإجرائه مكالمة هاتفية غير ضرورية أضاعت تركيزه في القيادة ما جعله يلتحم بسيارة من الخلف، وأتى الجزء الثالث مركزا على رجل يقود سيارته وهو تحت تأثير دواء مسبب للنعاس ما أشعره بعدم التركيز ليرتطم بسيارة كانت تسير في ذات الإتجاه. وانتهجت مجموعة الحرس الملكي في المنطقة الغربية، المنتجة للعمل، أسلوب الدراما في عرض المواد التوعوية وساهم في العمل مركز تلفزيون جدة، إدارة المرور، سرية الشرطة العسكرية، مركز الاتصالات والهندسة والإسكان في الحرس الملكي، ودرج الحرس الملكي على إنتاج مواد توعوية في مناسبات مختلفة في الأيام الدولية والأسابيع الخليجية.