قصة الرجل الذي اعتدى على سبع سيدات في ظروف متفاوته بمحافظة جدة تحت تهديد السلاح، تتوافر فيها البجاحة المتناهية وفق أدوات العقل والجنون أيضا. إنها قصة يتوافر بطيها سبعة اعتداءات متواصلة ابتزازا وترويعا وانتهاكا لمنظومة الأخلاق وما إلى ذلك من الممارسات الجنائية غير المسؤولة. على أية حال نحمد الله أن هناك من نثق بهم من رجالات الأمن في بلادنا العزيزة.. وللواقع فهم سوف يوقعون به كما أوقعوا بمئات المجرمين من قبل، وليكن التوفيق حليفا إليهم بمشيئة الله.. هنا أسجل إعجابي مقدرا لشرطة جدة - بمحافظتنا العزيزة - في كيفية التتبع كشفا عن أعمال الجناة ممن يشكلون انتهاكا خطيرا يهدد أمن الناس. شرطة جدة بقيادة اللواء علي السعدي الغامدي تتحرك وفق أحدث آليات المقتنيات الجنائية بدءا من مسرح الجريمة وانتهاء بتتبع خطوات الجناة مع ممارسة الدراسة الفورية أثناء حركة فريق العمل الجنائي لمعرفة التفاصيل والاحتمالات، ناهيك عن تحديد الموقف السلوكي للجاني إلى أن تصل إليه في مكمنه. هذا الأسلوب هو إدارة العمل الجنائي تنسيقا بين فرق العمل، ومن خلال هذا الأسلوب نفسه تتحرك أعقد أطقم مكافحة الموقف الجنائي في العالم. وللواقع فطاقم العمل في مثل هذه الظروف يتشكل من أخصائيين نفسيين واجتماعيين من أجل تقديم الاحتمال الصحيح لنوعية حركة الجاني وكيفية اختياره لأهدافه تمهيدا للقبض عليه بالاستباق أو أثناء أدائه الجنائي. شرطة جدة بقيادة مديرها الأمني اللواء علي الغامدي شكلت فريق عمل ماهرا من نوعه لملاحقة الجاني ودراسة سلوكه الإجرامي، ويضم الفريق الأمني اختصاصيين نفسيين واجتماعيين لسبر غور سلوك المتهم ومعرفة تحركاته وطريقة اختياره لأهدافه. وللواقع فإن اللواء علي السعدي الغامدي رجل أمن للمهمات الصعبة ويمكن للمسؤولين كما يمكن لأمير المنطقة ولأهالي المحافظة الوثوق به بدءا من شخصيته واطلاعاته وتطبيقاته الجنائية بما يحقق للمحافظة الإفادة من دراساته نظريا وكما نتابعه في الميدان أيضا بدءا من المسرح الجنائي وانتهاء بتنسيقه مع فرق العمل للقبض على الجاني. شخصيا أراهن من خلال متابعتي لهذه القصة أنهم ألقوا عليه القبض مالم يكن بحوزتهم الآن كما سبق إليهم إلقاء القبض على كثير من الجناة مئات وآلافا .. واللهم لا تسلط علينا مجانين ولا هملا بذريعة كونهم جناة. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 265 مسافة ثم الرسالة