اعتبر استشاري أمراض الذكورة الدكتور عمرو المليجي أن استخدام أدوية علاج الضعف الجنسي وفق الروشتة الطبية يعزز مأمونية العلاج ويجنب المخاطر الناتجة عن الاستخدام العشوائي، مبينا أن الطبيب المتخصص يصف الدواء حسب حالة المريض والأمراض التي يشكو منها، ووفقا للتداخل الدوائي المحتمل وتحديد المخاطر والأمان في استخدام هذه الأدوية، لافتا إلى أن من أهم السلوكيات الخاطئة هو تناول أي عقار لعلاج الضعف الجنسي من خلال وصف الأصدقاء، لأن استخدام هذه الأدوية تستوجب دراسة حالة المريض. وأضاف «أن مرضى ضعف الانتصاب وأمراض القلب والشرايين لديهم عوامل خطورة مشتركة فكلاهما ينتجان عن خلل في الخلايا المبطنة للأوعية الدموية، وهناك أدلة تشير إلى أن الرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب ولا تظهر عليهم أي أعراض لأمراض قلبية هم معرضون للإصابة بأمراض القلب والشرايين، وأن الفترة من بداية الإصابة بضعف الانتصاب والإصابة بأمراض القلب والشرايين قد تصل إلى ثلاث سنوات أو أكثر، لذا إذا تم تشخيص ضعف الانتصاب في بدايته وتمت كذلك السيطرة على ارتفاع ضغط الدم ونسبة الدهون في الدم والسمنة والتدخين فإن هذا قد يقلل من فرصة إصابة المريض بأمراض القلب والشرايين». وأكد «هناك مرضى يحتاجون إلى أدوية لعلاج الضعف تعمل لفترة قصيرة، والآخرون قد يحتاجون إلى أدوية تعمل لفترة تمتد ل36 ساعة، والتي قد تعطي المريض المزيد من الثقة والعفوية وعدم الشعور بضيق الوقت، لذا فإن الطبيب يحدد الدواء المناسب، وللأسف لوحظ أنه من السهل الحصول على مثل هذه الأدوية من الصيدليات».