هنأ أمين منطقة الرياض الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف أمس الدفعة الأولى من متدربي معهد عبد المحسن الحكير العالي الفندقي للتدريب الفندقي. وأكد خلال رعايته أمس حفل تخريجهم في فندق هوليد إن القصر في الرياض، أن هذا العمل هو المحطة الأولى لمحطات أكبر ولمستقبل واعد أكثر ولظروف جيدة. وخاطب الخريجين ال 80 قائلا: لا بد للإنسان أن يراعي في عمله مخافة الله وطاعة ولاة الأمر، ولابد أن يحب عمله ويخلص له، مشيرا إلى أن قطاع السياحة والضيافة والترفيه بدأ يأخذ مكانته الطبيعية والاعتراف فيه بجدية لآثاره الاجتماعية والاقتصادية والتوظيفية. وقال إن الجهود التي بذلها عبدالمحسن الحكير يشكر عليها، وهو من أوائل المستثمرين في قطاع السياحة والفندقة، ومن أوائل المنظرين للسياحة، وكانت نظرته صائبة في أن السياحة لها مستقبل طيب، واليوم نشاهد أنه يستثمر في قطاع الشباب، كما أنه ينوي افتتاح فروع أخرى، معتبرا أن هذا هو الاستثمار الحقيقي. وأكد أن السياحة أصبحت تحظى بالدعم المتكامل من مختلف مؤسسات الدولة من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني وأمراء المناطق. وأضاف: نحن في منطقة الرياض نسعد بوجود الأمير سلمان بن عبد العزيز وسمو نائبه وبدعمهما الدائم لكل قطاع السياحة والضيافة والفندقة والترفيه، إضافة إلى جهود الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز الذي يكافح وينافح ويصبر، وقد بدأنا نرى ثمار هذه الأعمال، مشيرا إلى أن كل ما حصل لم يأت من جهة واحدة بل تضافر جهود هيئة السياحة مع عبد المحسن الحكير وعدد من القطاعات. وقال: اليوم نخرج 80 متدربا والدفعات المستقبلية ستكون أكثر وهذا سيكون فيه فائدة للمجتمع ككل. من جهته، توقع مدير عام المشروع الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية «تكامل» في الهيئة العامة للسياحة والآثار الدكتور عبد الله الوشيل، أن يكون لهذا المعهد دور بارز في رفد صناعة السياحة في المملكة بالكوادر السعودية المؤهلة القادرة على التعاطي مع المستجدات العالمية في مجال السياحة والفندقة. وأكد أن الهيئة تضع كل إمكاناتها في خدمة هذا الصرح السياحي والفندقي في إطار خطط الهيئة الرامية إلى تنمية الموارد البشرية السياحية، مشددا على دور القطاع الخاص في هذا المجال الحيوي الذي سيمثل في المستقبل القريب مصدرا مهما من مصادر الدخل القومي في المملكة.