رابط البلاغات الموحد إلكترونيا الجاري استحداثه من جانب هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عمل يشكر عليه القائمون. وللواقع تستهويني فكرة المناصحة والكلمة الطيبة وتفعيل مواقف الستر على الأعراض، لأن الله يستر على من ستر مسلما، وأيا كان عليه الحال فالإشارة موجودة في أفعال النبي عندما قال لأحدهم هلا سترت عليه بثوبك أو هكذا نحوه بحسب ما جاء في الحديث مرفوعا إلى أعمال النبي. لكن هناك شيئا آخر يفترض الإشارة إليه بصدده وهو مسألة الكشف التي أوضحها مدير دائرة القضايا والعرض في الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عبدالله الجربا، إذ قال الرجل إن الهيئة ضبطت العام الماضي نحو 1315 قضية سحر أثناء تمثيلها تهديدا لأسر وأفراد. وللواقع لازال أمام الهيئة الكثير من المهمات التي يستطيعون من خلالها تقديم خدمات يثابون عليها من الله أولا وأخيرا وقبل كل شيء. هنا دعني أكتب شيئا آخر .. فمسألة 1315 قضية سحر معناها من ناحية أخرى أن الهيئة ضبطوا قوام هذا العدد ساحرا في حالة اشتغاله بعمل الشيطان. والله هذا كثير جدا في مجتمعات قامت على مبدأ الإسلام ممثلا في «لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله»، وأسأل الله أن يجزي الهيئة خير الجزاء عن ضحايا هذه الأعمال، وأن يسبغ الله على الجميع حفظا من لدنه، فإنه هو الحفيظ. مسألة السحر واللجوء إلى ممارسة العمل الشيطاني لإلحاق أذى بآخرين يندرج في كبريات الأعمال التي لا ترضي الله مطلقا، فالله طيب ولا يقبل إلا طيبا .. وأما الشيء الآخر فالوصايا القرآنية بهذا الصدد واضحة فهي موجودة في أواخر الحشر وفي سورة ياسين ما بعد الآية ستين، وللأسف الشديد فالإنسان الذي لا يقبل بموعظة تأتيه من الله واضحة، فهو لا يقبلها من إنسان ويا ابن آدم افعل ما شئت، فكما تدين تدان أيضا!. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 265 مسافة ثم الرسالة