ألزمت لجنة حكومية في محافظة بيشة ملاك الحفر الموجودة في بطون الأودية بردمها وتهذيبها، ومنع استمرار هذه المظاهر الخطرة في تلك المواقع حفاظا على سلامة السكان والمواطنين. وأوصت اللجنة المكونة من المحافظة، الدفاع المدني، البلدية، الطرق، بأن تنفذ البلدية صندوقية على الطريق المؤدي لسجن المحافظة لضمان انسياب مياه الأمطار والسيول وعدم ارتدادها للمواقع الخلفية التي تقع فيها مباني السجن ومقر المحافظة الجديد. وجاء في توصية اللجنة استبدال العبارات الأنبوبية المقفلة في حي نمران بعبارة صندوقية بمساحات مناسبة، وإحضار المواطنين المجاورين لها وتطبيق صكوك أملاكهم، وفتح مجارى المياه المغلقة، إضافة إلى تمديد العبارة الواقعة أمام سوق الخضراوات، ووضع أجنحة وحاميات لها. وخلصت اللجنة للاستعانة بخبرة المجلس البلدي لإيضاح مسار السيول في جميع المخططات البلدية، ما دعا محافظ بيشة مساعد التمامي لتوجيه اللجنة باتخاذ كافة إجراءات السلامة لحماية مجاري السيول من التعديات، وسلامة العبارات داخل المخططات السكنية. ورصدت «عكاظ» أمس الاعتداءات المستمرة على بطن وادي بيشة من جانب المواطنين، بالحفر واستنزاف التربة بأعماق واسعة في ظل ضعف الرقابة على هذه المخالفات. في حين لا تزال الشاحنات تنقل التربة من وادي بيشة إلى داخل المحافظة وخارجه، ما يهدد بانجراف التربة تحت مشروع جسر الحرف نمران الذي تقدر كلفته الإنشائية بأكثر من 80 مليون ريال.