كشف ل «عكاظ» أمين عام غرفة تجارة وصناعة مكةالمكرمة الدكتور بسام غلمان عن أهم ملامح الخطط التطويرية التي يسعى إلى تطبيقها بهدف الارتقاء بالخدمات، التي تقدمها الغرفة لمنتسبيها من خلال العمل مع رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة، نحو تحقيق أهدافهم وتطلعاتهم وفق خطط وآليات عمل تهدف إلى خدمة المجتمع المكي بشرائحه المختلفة. وقال، في أول حديث له بعد صدور قرار مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة بالاجماع على تعيينه أمينا للغرفة خلفا للأمين السابق ياسر آوان أخيرا، إن خطته تستهدف كذلك تحقيق التقارب وتوثيق العلاقات مع مجتمع التجار والصناع في مكةالمكرمة، وفتح قنوات التواصل الدائم والمستمر معهم، وإشراكهم في صنع القرار بما يتوافق مع اللوائح والأنظمة ويحقق الصالح العام. وأضاف أن من أولوياته تعريف شرائح المجتمع كافة بالغرفة ومهماتها ومسؤولياتها والدور الذي تقوم به خدمة للوطن والمواطن، وتعزيز وتوثيق العلاقات مع كافة شرائح المجتمع وفئاته المختلفة، والعمل على تحسين الصورة المشوشة والمغلوطة عن الغرفة ومنسوبيها بمختلف مستوياتهم، وفتح وتشريع أبواب التعاون والاستفادة من موظفي الغرفة السابقين والحاليين عبر أخذ آرائهم وأفكارهم ورؤاهم ووضع الصالح منها والنافع ضمن خطة تنفيذية مناسبة. وأكد غلمان أنه سيسعى إلى مراجعة اللوائح الداخلية للغرفة وآليات العمل، وتطويرها بما يتوافق مع الأنظمة ويتماشى مع مجلس الإدارة ومنسوبي الغرفة والمنتسبين لها، وتفعيل وتنشيط العمل في بعض القطاعات والإدارات في الغرفة والتي شابها القصور في السابق، والعمل سريعا على دراسة إعادة الهيكلة الشاملة في الغرفة وأقسامها الإدارية والمالية، وتنشيط قطاع التدريب التابع للغرفة، ودراسة إمكانية تقديم برامج وحقائب تدريبية جديدة تتناسب مع حاجة المجتمع، والعمل نحو تحسين أنشطة الغرفة ومشاركاتها في الأنشطة المجتمعية المختلفة. وأوضح الأمين الجديد للغرفة، أن من خططه الإسراع في استكمال دراسة إنشاء مقر خاص ودائم للغرفة في موقع مناسب، وبتصاميم متميزة تتماشى مع ما للغرفة من مكانة رائدة بين مثيلاتها من الغرف، وإعادة فتح ملف الاستثمار لصالح الغرفة واستقطاب القادرين وذوي الكفاءات من قطاعات وشرائح المجتمع للاستنارة بآرائهم وأخذ مقترحاتهم حيال كل ما من شأنه تعزيز الوضع المالي للغرفة وتحسين إيراداتها، والعمل مع مجلس الإدارة نحو وضع الأطر العامة والتفصيلية للخطط الاستراتيجية والمرحلية قصيرة وطويلة الأمد، التي تهدف في المجمل إلى النهوض بالغرفة وتبوئها مكانتها الطبيعية المرموقة، بما يحقق تطلعات المواطن والمسؤول على حد سواء، وتوسيع نطاق العمل في اللجان المنبثقة عن مجلس الإدارة واللجان التخصصية وتوسيع دائرة المشاركة للاستفادة من أكبر عدد ممكن من المتخصصين وذوي الخبرة والمعرفة، وصولا نحو مزيد من المساهمات الفعالة في صياغة القرارات التي تمس الشرائح المختلفة للمجتمع. د. بسام غلمان في سطورأمين الغرفة الجديد الدكتور بسام بن أحمد محمود غلمان أستاذ هندسة التشييد وإدارة العقود والمشاريع المشارك، رئيس قسم الهندسة المدنية، كلية الهندسة والعمارة الإسلامية في جامعة أم القرى، ومستشار (الهيئة السعودية للمهندسين)، حصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية من كلية الهندسة والعمارة الإسلامية في جامعة أم القرى في العام 1411ه، وعمل في أمانة العاصمة المقدسة حتى العام 1415ه، حيث تم نقل خدماته إلى جامعة أم القرى وعين حينها على وظيفة معيد، ابتعث في العام نفسه من قبل الجامعة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية (جامعة أوكلاهوما الحكومية)، وحصل في العام 1417ه على درجة الماجستير، وفي العام 1420ه على درجة الدكتوراة في الهندسة المدنية كتخصص عام وفي هندسة التشييد وإدارة العقود والمشاريع كتخصص دقيق، اكتسب خبرات عملية متنوعة من خلال تقلده للعديد من المناصب القيادية، ويتمتع بعضوية العديد من الجمعيات والمنظمات المهنية والتخصصية.