لست نادمة على ترك روتانا واتجاهي للغناء بعيدا، مع المحافظة على علاقتي الطيبة معها، وبلا شك خروجي لن يؤثر على جماهيريتي، لأن اسمي موجود وجمهوري موجود، فلن أتأثر سواء كنت داخل الشركة أم خارجها. ولست نادمة على اختياراتي الفنية، رغم فشلي أحيانا في إقناع الجمهور في بعض الأغاني، وهذا حال معظم الفنانين، فليست الاختيارات دائما ما تكون صائبة. وعلى المستوى الشخصي، استفدت كثيرا من تجربة زواجي الأولى، رغم أن البعض يرى أن الطلاق دليل على فشل الحياة الزوجية، إلا أني أرى أن الحياة عندما تصبح مستحيلة بين الزوجين فمن الأفضل انفصال الطرفين؛ ليبحث كل عن نصيبه، أما حول خطوبتي من طبيب الأسنان، فهي لم تأت لإغاظة طليقي كما يدعى البعض، بل إنها جاءت عن حب وكان ثمرها الأغنية التي قدمتها من شعره. اعترف بأن أغنية (أحلفك بالله) كانت البداية الحقيقي فنيا، فهي نقطة انعطاف في مسيرتي الفنية وما زالت في أذهان الكثيرين. وأعترف بأني مختلفة عن فنانات جيلي في شكلي وطريقة غنائي وتصوير أعمالي، ولا أشبه أي أحد في جيلي الفني. ومن جانب التمثيل، فهده الفكرة تراودني، ولكن لن أقدم على الخطوة إلا بعد التأكد من أنها ستخدمني فنيا، بحيث لا تكون مثل تجربة بعض المطربات، التي أصفها بأنها هزيلة وضعيفة وتسيء لهم أكثر مما تقدم.