• من يحب أكثر.. يتكلم أقل.. هكذا تعامل بعض الشخصيات الرياضية الهادئة مع وسائل الإعلام. • لن نصادر حق «الظهور» ولا وجهات «النظر»، بل نبحث عن «حقائق» دامغة، تضع النقاط على الحروف. • كثيرون مروا من هنا؛ رؤساء أندية، إداريون، مدربون، لاعبون، لكن من هي الأسماء التي ما زالت لها سيرة عطرة ملكت احترام الجميع، الوسط الرياضي، والإعلامي على حد سواء. • مشكلتنا نحن أننا ننظر إلى «اختلافات الرأي» على أنها «خلافات»، وتتحول ل«صراعات»، ومن ثم «تناحرات»، وبالتالي الخروج عن النص، وتجاوزات في لغة «الأدب». • الطائي معقل عمالقة حراس آسيا، ومدرسة النجوم الواعدين، ما زال يئن من «انشقاقات» رجالاته، وتباعد أبنائه، بمسببات صراع «المناصب» أو الأماكن، لهدف وشعار واحد هو «خدمة الطائي». • الجميل في طائي حاتم أن «الكل» يريد أن «يعمل»، و«يبذل»، من أجل «الكيان»، رغم خلافاتهم، واختلافاتهم، وتباعدهم. • والأجمل تجاوز أعضاء الجمعية العمومية للنادي لأكثر من 300 عضو خلال الجمعية المقبلة، بعدما كانت أسماء محدودة تنقص، ولا تزيد طيلة السنوات الماضية. • لكن هل استغل كبار الطائيين هذه التحولات، والمتغيرات السريعة في تاريخ النادي، وتنافس أبنائهم للحصول على كرسي «كريم العرب» الذي يحتاج ملايين الريالات لعودته كما كان «فارسا للشمال». • إجابتي قد تكون مؤلمة، لكنها هي «الحقيقة» التي حاول البعض إخفاءها، مع الأسف همشت حشود جماهيرية ومحبة للنادي راغبة في دخول «ثقافة الانتخاب». • إدارة تراجعت عن «استقالة»، بسبب «الانقسام»، بتبرير ضعيف لم يصل حد الإقناع. • كان بإمكان إدارة النادي أن «تفاخر» أمام الجماهير والشرفيين، وبسجلها التاريخ الذي لا يعرف التزوير، أنها رحلت وأبناء النادي في سباق «خلافته»، وفتح باب الترشيح، وقبول ملفات المتقدمين، لكن ما وقع أن «الحلم» عقال «الشر» غاب عن من يراه «الطائيون» كبيرهم!. خارج الميدان • حول عضو شرف نادي الطائي تركي الضبعان أحلام الرياضيين في منطقة حائل بشكل عام والطائيين بشكل خاص لواقع ملموس، بعد توجيهات تسليم أرض مشروع الطائي الجديد.. هو هكذا يحب أكثر ويتكلم أقل. • أندية حائل تحتاج لدراسة علمية ميدانية دقيقة لمعرفة أسباب الهبوط الحاد في المستويات رغم توافر الخامات الفنية والمواهب الشابة، والسؤال؛ هل الخلل إداري أم فني أم مالي، أم ماذا؟. • من طال تعديه.. كثر أعاديه.. حكمة جميلة يجب أن تكتب في مدونات بعض الشرفيين في الأندية الرياضية.