أجرى الرئيس المصري حسني مبارك مباحثات صباح أمس مع جوزيف بايدن نائب الرئيس الأمريكي؛ تناولت جهود دفع عملية السلام ورفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة. وكان بايدن وصل القاهرة مساء الأحد في زيارة إلى مصر تستغرق يومين، في بداية جولة أفريقية تشمل كينيا وجنوب أفريقيا. وتأتي زيارة بايدن إلى مصر بعد نحو أسبوع من الهجوم الإسرائيلي على قافلة سفن (أسطول الحرية)، التي كانت تحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، والذي أوقع تسعة قتلى وعشرات الجرحى. وقالت مصادر دبلوماسية مصرية ليونايتد برس إنترناشونال إن مباحثات مبارك وبايدن تناولت تطورات المفاوضات غير المباشرة الجارية برعاية أمريكية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وجولات المبعوث الأمريكي للسلام جورج ميتشيل. وأضافت: إن مبارك بحث مع بايدن سبل رفع الحصار عن غزة وتأمين دخول المعونات الإنسانية إلى القطاع، كما تم استعراض الجهود المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية وإعطاء دفعة لجهود السلام. وأشارت إلى إن المباحثات تناولت أيضا تطورات الأوضاع في العراق وجهود تشكيل الحكومة العراقية الجديدة لتحقيق الاستقرار في العراق، بالإضافة إلى تطورات الملف النووي الإيراني والأوضاع في اليمن. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية إن وزير الخارجية أحمد أبو الغيط ومدير جهاز المخابرات العامة الوزير عمر سليمان حضرا جلسة المباحثات الموسعة.