يعانى مدافع منتخب سلوفاكيا ونادي ليفربول مارتن سكرتل من مخاوف عدم المشاركة في نهائيات كأس العالم التي تنطلق الجمعة المقبلة، بعد إصابة الكاحل التي لحقت به وأجبرته على مغادرة الملعب في مباراة منتخبه وكوستاريكا البارحة الأولى، وأستمر نجم ليفربول السولفاكي «مارتن سكرتل» في اللعب لمدة 13 دقيقة فقط من زمن المباراة التي كسبها المنتخب السلوفاكي(3 - 0). وتلقت سلوفاكيا دفعة معنوية بعودته لصفوف المنتخب، بعد شفاء صخرة دفاعها مارتن من الإصابة بعد غياب نحو ثلاثة أشهر عن الملاعب إثر إصابته بكسر في قدمه. قد تحدث سلوفاكيا المصنفة 34 عالميا مفاجأة من العيار الثقيل كونها تشارك للمرة الأولى في المونديال، وتكرر تجارب أخرى سابقة للمشاركين الجدد، على غرار السنغال التي بلغت ربع نهائي 2002 عندما تغلبت على فرنسا حاملة اللقب في الدور الأول، تفوق نيجيريا في الدور الأول لعام 1994 متقدمة على الأرجنتين وبلغاريا، مشوار جمهورية إيرلندا نحو ربع نهائي 1990، والقصة الخرافية لكوريا الشمالية عام 1966 عندما هزمت إيطاليا وسقطت بصعوبة أمام برتغال أوزيبيو 3-5. لم يكن تأهل منتخب سلوفاكيا إلى مونديال جنوب أفريقيا 2010 حافلا بالضجيج رغم أنها ستخوض النهائيات للمرة الأولى في تاريخها بعد خروجها من رحم تشيكوسلوفاكيا بطلة أوروبا عام 1976. وجاء تصدر سلوفاكيا للمجموعة الأوروبية الثالثة أمام أقرب جيرانها، وساهمت بإبعاد تشيكيا التي تحدها من الغرب وشريكتها السابقة في الوطنية، وبولندا التي تحدها من الشمال، في حين تمكنت سلوفينيا الواقعة أيضا في أوروبا الشرقية من تدارك الموقف في الملحق وبلغت النهائيات من البوابة الروسية. حتى في النهائيات، لن تكون مجموعة لاعبي المدرب فلاديمير فايس صعبة، فعدا عن ايطاليا بطلة العالم، كل الاحتمالات ممكنة في المجموعة السادسة التي تضم أيضا البارغواي ونيوزيلندا. لم تكن الصلابة الدفاعية العلامة البارزة لدى منتخب سلوفاكيا في التصفيات إذ دخل مرماه 10 أهداف في 10 مباريات، لكن هجومه كان قويا وعرف طريق المرمى 22 مرة بفضل تحركات لاعب وسطه ماريك هامسيك (22 عاما) والتمريرات الحاسمة للاعب وسط نابولي الإيطالي المميز. رغم صغر سنه، إلا أن هامسيك صاحب الشعر الشائك اكتسب ثقة فايس وحمله مسؤولية شارة القيادة.