بدأ رئيس الوزراء الياباني المنتخب ناوتو كان أمس، الترويج لتعيين ليوشيهيكو نودا وزيرا للمالية، وعضو المجلس الأعلى في البرلمان رينو لتولي حقيبة شؤون المستهلكين في الحكومة التي ينوي إعلان تشكيلتها الثلاثاء المقبل. وأوضحت وكالة الأنباء اليابانية (كيودو) أن نودا كان نائب رئيس الوزراء المنتخب حين كان وزيرا للمالية في حكومة يوكيو هاتوياما الذي استقال أمس الجمعة. وسيحل رينو وهو مقدم برامج تلفزيونية، انتقل لاحقا للعمل في الشأن السياسي: سيحل مكان ميزوهو فوكوشيما رئيس الحزب الاجتماعي الديمقراطي الذي صرف من الخدمة من قبل هاتوياما في 28 مايو (أيار) لرفضه التوقيع على وثيقة حول إعادة تموضع القاعدة الأمريكية في أوكيناوا. وانسحب الحزب الاجتماعي الديمقراطي لاحقا من الحكومة ما قاد هاتوياما إلى الاستقالة. وأكد رينو، الذي يعرف باسمه الأول، أنه لن يرفض أي عرض من رئيس الوزراء المنتخب بالانضمام إلى حكومته. و سيعين كان موتوهيزا فوروكاوا في منصب نائب سكرتير الحكومة، بعدما اختار يوشيتو سينغوكو لمنصب سكرتير الحكومة. ولكن لم يقرر بعد من سيعين بدلا من أمين عام الحزب الديمقراطي النافذ جدا إيشيرو أوزاوا الذي استقال أيضا. ومن بين الأسماء المطروحة لتولي المنصب الثاني في الحزب الحاكم، يوكيو إدانو إلا أن هذا الخيار قد يثير حفيظة أنصار أوزاوا كون إدانو كان من منتقدي أمين عام الحزب السابق. ومن المقرر أن يجتمع كان مع أعضاء الحزب الحاكم في البرلمان الإثنين لاتخاذ قرار حول أعضاء القيادة الجديدة للحزب. وقال كان أمس إنه سيتعامل مع قضية نقل قاعدة (فوتيما) الجوية التابعة لمشاة البحرية الأمريكية في أوكيناوا، استنادا إلى البيان الياباني الأمريكي المشترك الذي صدر الشهر الماضي.